ورواه الخطيب الخوارزمي الحنفي في المناقب ص 112 بإسناده من طريق الحافظ أبي عبد الله الحاكم عن رفاعة عن أبيه عن جده قال: كنا مع علي يوم الجمل فبعث إلى طلحة بن عبيد الله التميمي فأتاه فقال: أنشدتك الله هل سمعت رسول الله يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، واخذل من خذله، وانصر من نصره؟ قال: نعم. قال: فلم تقاتلني؟ قال: نسيت ولم أذكر. قال: فانصرف طلحة ولم يرد جوابا.
ورواه الحافظ الكبير ابن عساكر في تاريخ الشام 7 ص 83، وسبط ابن الجوزي في تذكرته ص 42، والحافظ أبو بكر الهيثمي في مجمع الزوائد 9 ص 107 من طريق البزار، وابن حجر في تهذيبه 1 ص 391 بإسناده من طريق النسائي، والسيوطي في جمع الجوامع كما في كنز العمال 6 ص 83 قريبا من لفظ الخوارزمي من طريق ابن عساكر، وأبو عبد الله محمد بن محمد بن يوسف السنوسي في شرح مسلم 6 ص 236، و أبو عبد الله محمد بن خليفة الوشتاني المالكي في شرح مسلم 6 ص 236، والشيخ إبراهيم الوصابي في الاكتفاء من طريق ابن عساكر.
* (حديث الركبان) * في الكوفة سنة 36 / 37 ه أخرج إمام الحنابلة أحمد بن حنبل عن يحيي بن آدم عن حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الأشجعي عن رياح (بالمثناة) بن الحارث (1) قال: جاء رهط إلى علي بالرحبة فقالوا: السلام عليك يا مولانا؟ قال: وكيف أكون مولاكم وأنتم عرب؟
قالوا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه. قال رياح: فلما مضوا تبعتهم فسألت من هؤلاء؟ قالوا: نفر من الأنصار فيهم: أبو أيوب الأنصاري.
وبإسناده عن رياح قال: رأيت قوما من الأنصار قدموا على علي في الرحبة فقال: