الوصول " و " ودرر السمطين ".
10 - شهاب الدين أحمد دولت آبادي المتوفى 849، روى في كتابه - هداية السعداء - في الجلوة الثانية من الهداية الثامنة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوما: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم؟ وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله. فسمع ذلك واحد من الكفرة من جملة الخوارج (1) فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد؟ هذا من عندك أو من عند الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم: هذا من عند الله.
فخرج الكافر من المسجد وقام على عتبة الباب وقال: إن كان ما يقوله (محمد) حقا فأنزل علي حجرا من السماء. قال فنزل حجر ورضخ رأسه فنزلت: سأل سائل.
11 - نور الدين ابن الصباغ المالكي المكي المتوفى 855. رواه في كتابة الفصول المهمة ص 26.
12 - السيد نور الدين الحسني السمهودي الشافعي المتوفى 911 (المترجم ص 133) رواه في جواهر العقدين.
13 - أبو السعود العمادي (2) المتوفى 982، قال في تفسيره 8 ص 292: قيل:
هو (أي سائل العذاب) الحرث بن النعمان الفهري، وذلك أنه لما بلغه قول رسول الله عليه السلام في علي رضي الله عنه: من كنت مولاه فعلي مولاه. قال: اللهم؟ إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء. فما لبث حتى رماه الله تعالى بحجر فوقع على دماغه فخرج من أسفله فهلك من ساعته.
14 - شمس الدين الشربيني القاهري الشافعي المتوفى 977 (المترجم ص 135) قال: في تفسيره السراج المنير 4 ص 364: اختلف في هذا الداعي فقال ابن عباس:
هو النضر بن الحرث. وقيل: هو الحرث بن النعمان. وذلك أنه لما بلغه قول النبي صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه. ركب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته الأبطح ثم قال: