علينا حجارة من السماء. فوقع عليه حجر من السماء فقتله.
6 - شمس الدين أبو المظفر سبط ابن الجوزي الحنفي المتوفى 654، رواه في تذكرته ص 19 قال: ذكر أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره بإسناده أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قال ذلك (يعني حديث الولاية) طار في الأقطار وشاع في البلاد والأمصار فبلغ ذلك الحرث بن النعمان الفهري فأتاه على ناقة له فأناخها على باب المسجد (1) ثم عقلها وجاء فدخل في المسجد فجثا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد؟ إنك أمرتنا أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلنا منك ذلك، وأنك أمرتنا أن نصلي خمس صلوات في اليوم والليلة ونصوم رمضان ونحج البيت ونزكي أموالنا فقبلنا منك ذلك، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك وفضلته على الناس وقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه. فهذا شئ منك أو من الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد احمرت عيناه: والله إن كان ما يقول محمد حقا فأرسل من السماء علينا حجارة أو ائتنا بعذاب أليم. قال:
فوالله ما بلغ ناقته حتى رماه الله من السماء بحجر فوقع على هامته فخرج من دبره و مات وأنزل الله تعالى: سأل سائل بعذاب واقع. الآيات.
7 - الشيخ إبراهيم بن عبد الله اليمني الوصابي الشافعي، روى في كتابه - الاكتفاء في فضل الأربعة الخلفاء - حديث الثعلبي المذكور ص 240.
8 - شيخ الاسلام الحمويني المتوفى 722. روى في " فرايد السمطين " في الباب الثالث عشر قال: أخبرني الشيخ عماد الدين الحافظ بن بدران بمدينة نابلس فيما أجاز لي أن أرويه عنه، إجازة عن القاضي جمال الدين عبد القاسم بن عبد الصمد الأنصاري، إجازة عن عبد الجبار بن محمد الحواري البيهقي، إجازة عن الإمام أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي قال: قرأت على شيخنا الأستاذ أبي إسحاق الثعلبي في تفسيره: أن سفيان بن عيينة سئل عن قوله عز وجل: سأل سائل بعذاب واقع. فيمن نزلت؟ فقال. الحديث إلى آخر لفظ الثعلبي المذكور ص 240.
9 - الشيخ محمد الزرندي الحنفي المترجم ص 125، ذكره في كتابيه " معارج