حوامل أعباء الثناء خفائفا * صعدن الهضاب أو هبطن الأباطحا وقال في مستهل قصيدة كتبها إلى ناصر الدولة بعمان:
لمن صاغيات (1) في الجبال طلائح * تسيل على نعمان منها الأباطح وقال أبو إسحاق ابن خفاجة الأندلسي المتوفى 533 من مقطوعة:
فإن أنا لم أشكرك والدار غربة * فلا جادني غاد من المزن رائح ولا استشرفت يوما إلي به الربا * جلالا ولا هشت إلي الأباطح وله من قصيدة أخرى في ديوانه ص 37:
تخايل نخوة بهم المذاكي * وتعسل هزة لهم الرماح لهم همم كما شمخت جبال * وأخلاق كما دمثت بطاح ومن مقطوعة له يصف الكلب والأرنب في ديوانه ص 37:
يجول حيث يكشر عن نصال * مؤللة وتحمله رماح وطورا يرتقي حدب الروابي * وآونة تسيل به البطاح ويقول في قصيدة يهنئ بها قاضي القضاة:
بشرى كما أسفر وجه الصباح * واستشرف الرائد برقا ألاح وارتجز الرعد بلج الندى * ريا ويحدو بمطايا الرياح فدنر الزهر متون الربى * ودرهم القطر بطون البطاح وله من قصيدة يصف معركا قوله:
زحمت مناكبه الأعادي زحمة * بسطتهم فوق البطاح بطاحا وله من أخرى قوله:
غلام كما استخشنت جانب هضبة * ولان على طش من المزن أبطح وللأرجاني المتوفى 544 من قصيدة يمدح بها الوزير شمس الملك في ديوانه ص 80 قوله:
لا غرو إن فاضت دما مقلتي * وقد غدت ملء فؤادي جراح بل يا أخا الحي؟ إذا زرته * فحي عني ساكنات البطاح