يا محمد؟ إلى آخر لفظ سبط ابن الجوزي المذكور ص 221.
22 - السيد محمود بن محمد القادري المدني، قال في تأليفه - الصراط السوي في مناقب النبي -: قد مر مرارا قوله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه. الحديث قالوا: وكان الحارث بن النعمان مسلما فلما سمع حديث: من كنت مولاه فعلي مولاه.
شك في نبوة النبي ثم قال: اللهم؟ إن كان ما يقوله محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. ثم ذهب ليركب راحلته فما مشى نحو ثلث خطوات حتى رماه الله عز وجل بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله فأنزل الله تعالى: سأل سائل بعذاب واقع. الآيات.
23 - شمس الدين الحفني الشافعي المتوفى 1181 (المترجم ص 144) قال:
في شرح الجامع الصغير للسيوطي 2 ص 387 في شرح قوله صلى الله عليه وآله: من كنت مولاه فعلي مولاه. لما سمع ذلك بعض الصحابة قال: أما يكفي رسول الله أن نأتي بالشهادة وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة. إلخ. حتى يرفع علينا ابن أبي طالب؟ فهل هذا من عندك أم من عند الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم: والله الذي لا إله إلا هو أنه من عند الله. فهو دليل على عظم فضل علي عليه السلام.
24 - الشيخ محمد صدر العالم سبط الشيخ أبي الرضا، قال في كتابه - معارج العلى في مناقب المرتضى - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوما: اللهم؟ من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم؟ وال من والاه، وعاد من عاداه. فسمع ذلك واحد من الكفرة من جملة الخوارج فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد؟ هذا من عندك أو من عند الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
هذا من عند الله فخرج الكافر من المسجد وقام على عتبة الباب وقال: إن كان ما يقوله حقا فأنزل علي حجرا من السماء، قال: فنزل حجر فرضخ رأسه.
25 - الشيخ محمد محبوب العالم. رواه في تفسيره الشهير بتفسير شاهي.
26 - أبو عبد الله الزرقاني المالكي المتوفى 1122، حكاه في [شرح المواهب اللدنية] 7 ص 13.
27 - الشيخ أحمد بن عبد القادر الحفظي الشافعي. ذكره في كتابه - ذخيرة المآل في شرح عقد جواهر اللآل -.