في التركيب، جار على مجازي العربية المحضة. أو في معناه؟ وليس فيه منها شئ غير أن يقول الآلوسي: إن ما يروى في فضل أمير المؤمنين عليه السلام وما يسند إليه من فضايل كلها ركيكة لأنها في فضله، وهذا هو النصب المسف بصاحبه إلى هرة الهلكة وليت شعري ما ذنب الشيعة إن رووا صحيحا وعضدتهم على ذلك روايات أهل السنة؟
غير أن الناصب مع ذلك يتيه في غلوائه، ويجاثيك على العناد فيقول: أخرج الشيعة إلخ. ولا يخفى أن هذا من مفترياتهم. إلخ. وبوسعنا الآن أن نسرد لك الأحاديث الركيكة التي شحن بها كتابه الضخم حتى يميز الناقد المنصف الركيك من غيره لكنا نمر عليها كراما.
كلا إنه تذكرة فمن شاء ذكره وما يذكرون إلا أن يشاء الله " سورة المدثر "