جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة مقدمة الكتاب ٥
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله على ما عرفنا من نفسه وألهمنا من شكره وفتح لنا من أبواب العلم بربوبيته ودلنا عليه من الاخلاص له في توحيده وجنبنا من الالحاد والشك في امره وهدانا إلى معرفة ملائكته وأنبيائه ومن علينا بمحمد خاتم النبيين صلوات الله عليه وعلى آله أجمعين وجعلنا ممن لا يفرق بين أحد من رسله ومن المتمسكين بحبل الله المتين الفرقان المبين وأطائب عترة خير المرسلين علي بن أبي طالب واحد عشر من ولده المعصومين عليهم صلوات الله أبد الأبدين حمدا يرتفع منا إلى أعلى عليين في كتاب مرقوم يشهده المقربون حمدا تقربه عيوننا إذا برقت الابصار وتبيض به وجوهنا إذا اسودت الأبشار حمدا لا منتهى لحده ولا حساب لعدده ولا مبلغ لغايته ولا انقطاع لأمده والصلاة والسلام على محمد أمينه على وحيه ونجيبه من خلقه وصفيه من عباده اما الرحمة ومفتاح البركة وصاحب الزلفة وعلى آله الذين هم موضع سره وموئل حكمه ومعدن علمه وجبال دينه وعلى جميع أصناف الملائكة المقربين من سكان السماوات والأرضين صلاة تزيدهم كرامة على كرامتهم وطهارة على طهارتهم.
اما بعد فإنه غير خفى الناقد البصيران علم الحديث أشرف العلوم وأنفعها وأوثقها بل هو اصلها ومعدنها اما انه أشرف فلانه به يطاع الرب ويعبد وبه يمجد ويوحد وبه يعرف الشرع واحكامه وبه يعلم الكتاب وتنزيله وتفسيره وتأويله وجمله وغوامضه ورخصه وعزائمه وفرائضه وفضائله وبه يحفظ الدين وآثاره ويشد الاسلام
(مقدمة الكتاب ٥)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461