السادس ذكر الكتب المنقول عنها الحديث في ابتداء السطر من دون الاكتفاء بالعلامة والرمز الا في الأربعة والوسائل والمستدرك لكثرة الحاجة إلى ذكرها فإنها هي العمدة ولأنها تلتبس بغيرها فإنها معروفة فجعلنا علامة الكافي (كا) ومن لا يحضره الفقيه (فقيه) والتهذيب (يب) والاستبصار (صا) والوسائل (ئل) والمستدرك) وربما حذفنا من الأسماء المركبة كدعائم الاسلام ومعاني الاخبار وبصائر الدرجات المضاف اليه واكتفينا بذكر المضاف اي الدعائم والمعاني والبصائر السابع عدم تكرار سند الرواية اللاحقة إذا كان متحدا مع السابقة كلا أو صدرا بل أشرنا اليه بقولنا (بهذا الاسناد) مثلا ان أوردنا خبرا من التهذيب وكان سنده هكذا أخبرني الشيخ أيده الله عن أحمد بن محمد عن الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن حماد عن حرير عن أبي عبد الله عليه السلام فأردنا ان نذكر حديث آخر بهذا الاسناد قلنا (بهذا الاسناد عن أبي عبد الله عليه السلام) واما ان كان صدر السند متحدا معه إلى الحسين بن سعيد ومختلفا معه بعده فقلنا (بهذا الاسناد عن الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيى الخ).
الثامن عدم تكرار الحديث الواحدان كان في كتب متعددة أو في كتابين أو في كتاب واحد في موضعين بل إن كان متحدا في الجميع متنا وسندا ذكرناه مرة واحدة بعد ذكر الكتب المنقول عنها أو علاماتها مع تعيين مواضعه هكذا (يب 31 - صا 102) أخبرني الشيخ عن أحمد بن محمد عن أبيه الخ) وان كان مختلفا سندا فاما ان يكون الاختلاف في تمام السند أو ذيله أو صدره فعلى الأول والثاني ذكرنا الحديث بتمامه متنا وسندا من أحدهما ثم نقلنا سند الاخر من دون متنه وأشرنا إلى اتحادهما بقولنا (مثله) ان كان متحدين لفظا ومعنى معا وبقولنا (نحوه) ان كان متحدين معنى لا لفظا ما لم يكن الثاني من الأربعة والا ضبطنا ألفاظه اهتماما بحفظ متونها وعلى الثالث فاما ان يكون أحد السندين متضمنا للاخر بان يتفرد بالصدر ويتصل سلسلة سنده إلى ابتداء الاخر أو لا فعلى الأول ذكرنا الكتاب المنفرد مع ما يختص به من السند ثم الكتاب