وعن الخطيب في تاريخه عن علي بن الخلال، قال: ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر عليهما السلام وتوسلت (1) به إلا سهل الله لي ما أحب (2).
ورؤي في بغداد امرأة تهرول، فقيل: إلى أين؟ قالت: إلى موسى بن جعفر عليهما السلام، فإنه حبس ابني، فقال [لها] (3) حنبلي: إنه قد مات في الحبس، فقالت:
بحق المقتول في الحبس أن تريني القدرة، فإذا بابنها قد اطلق واخذ ابن المستهزئ بجنايته، انتهى (4).
وروي عن الرضا عليه السلام إنه سئل عن إتيان قبر أبي الحسن عليه السلام فقال صلوا في المساجد حوله (5).
وروي أيضا ولا تصل عند رأس موسى عليه السلام، فإنه يقابل قبور قريش ولا يجوز اتخاذها قبلة (6).
وتقول في زيارته ما رواه ابن قولويه بإسناده عن أبي الحسن عليه السلام:
* (السلام عليك يا ولي الله، السلام عليك يا حجة الله، السلام عليك يا نور الله في ظلمات الأرض، السلام عليك يامن بدا لله في شأنه، اتيتك زائرا عارفا بحقك، معاد يا لأعدائك، فاشفع لي عند ربك يا مولاي) * قال: وادع الله واسأل حاجتك (7).
أقول: وذكر السبد ابن طاووس رحمه الله الصلاة عليه صلى الله عليه: