تفسير القشيري والفتال: قال السدي: لما قتل الحسين عليه السلام بكت عليه السماء، وعلامتها حمرة أطرافها.
محمد بن سيرين قال: أخبرنا أن حمرة أطراف السماء لم تكن قبل قتل الحسين عليه السلام.
تاريخ النسوي: روى حماد بن زيد، عن هشام، عن محمد قال: تعلم هذه الحمرة في الأفق مم هي 1؟ ثم قال: من يوم قتل الحسين عليه السلام. 2 أقول: قال صاحب المناقب: وروى هذا الحديث أبو عيسى الترمذي.
2 - المناقب لابن شهرآشوب: الأسود بن قيس لما قتل الحسين عليه السلام ارتفعت حمرة من قبل المشرق، وحمرة من قبل المغرب، فكادتا تلتقيان في كبد السماء ستة أشهر.
تاريخ النسوي: قال أبو قبيل: لما قتل الحسين بن علي عليهما السلام كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننت 3 أنها هي 4.
توضيح: " أنها هي " أي القيامة.
أقول: وروي هذا الخبر في بعض كتب المناقب المعتبرة: عن علي بن أحمد العاصمي، عن إسماعيل بن أحمد البيهقي، عن والده، عن محمد بن الحسين القطان، عن عبيد الله بن جعفر بن درستويه النحوي، عن يعقوب بن سفيان، عن النضر بن عبد الجبار، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، مثله.
وبهذا الاسناد، عن يعقوب، عن إسماعيل، عن علي بن مسهر، عن جدته قالت: كنت أيام الحسين عليه السلام جارية شابة فكانت السماء أياما علقة.
وبهذا الاسناد، عن يعقوب، عن مسلم بن إبراهيم، عن أم سرق العبدية، عن نضرة الأزدية، قالت: لما أن قتل الحسين عليه السلام مطرت السماء دما فأصبحت وكل شئ لنا ملآن دما 5.