عليه السلام يلعب مع الصبيان في السكة فاستقبل النبي صلى الله عليه وآله أمام القوم فبسط إحدى يديه فطفق الصبي يفر مرة من ههنا ومرة من ههنا ورسول الله صلى الله عليه وآله يضاحكه، ثم أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى على فأس 1 رأسه وأقنعه فقبله وقال: أنا من حسين وحسين مني، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط 2.
توضيح: استقبل أي تقدم، وأقنعه أي رفعه.
(و) قال الجزري فيه: فجعل إحدى يديه في فأس رأسه، هو طرف مؤخره المشرف على القفا 7 - المناقب: قال المغيرة بن عبد الله: مر الحسين عليه السلام، فقال [له] أبو ظبيان:
ماله؟! قبحه الله، إن كان رسول الله صلى الله عليه وآله ليفرج بين رجليه ويقبل زبيبته 3.
عبد الرحمان بن أبي ليلى 4 قال: كناه 5 جلوسا عند النبي صلى الله عليه وآله إذ أقبل الحسين عليه السلام فجعل ينزو على ظهر النبي صلى الله عليه وآله وعلى بطنه، فبال فقال: دعوه.
أبو عبيد في غريب الحديث أنه قال صلى الله عليه وآله: لا تزرموا 6 ابني أي لا تقطعوا عليه بوله ثم دعا بماء فصبه على بوله.
سنن أبي داود: إن الحسين عليه السلام بال في حجر رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت 7 لبابة 8:
أعطني إزارك حتى اغسله.
قال: " إنما يغسل من بول الأنثى، وينضح من بول الذكر ".
أحاديث الليث بن سعد أن النبي صلى الله عليه وآله كان يصلي يوما في فئة والحسين صغير