فنبت لحما للحسين 1 من لحم رسول الله ودمه، ولم يولد لستة أشهر إلا عيسى ابن مريم والحسين بن علي عليهما السلام 2.
الرضا عليه السلام 6 - الكافي: وفي رواية أخرى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله كان يؤتى به الحسين عليه السلام فيلقمه لسانه فيمصه فيجتزي به ولم يرضع 3 من أنثى 4.
الكتب:
7 - تفسير علي بن إبراهيم: " ووصينا الانسان بوالديه إحسانا "، قال:
الاحسان رسول الله صلى الله عليه وآله، [و] قوله: بوالديه، إنما عنى الحسن والحسين عليهما السلام ثم عطف على الحسين عليه السلام فقال: " حملته أمه كرها ووضعته كرها " 5، وذلك أن الله أخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وبشره بالحسين قبل حمله، وأن الإمامة تكون في ولده إلى يوم القيامة.
ثم أخبره بما يصيبه من القتل والمصيبة في نفسه وولده، ثم عوضه بأن جعل الإمامة في عقبه، وأعلمه أنه يقتل ثم يرده إلى الدنيا وينصره حتى يقتل أعداءه ويملكه الأرض وهو قوله: " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم (الآية) 6، وقوله: " ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ". (7) فبشر الله نبيه صلى الله عليه وآله أن أهل بيتك 8 يملكون الأرض ويرجعون إليها ويقتلون أعداءهم، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام بخبر الحسين عليه السلام وقتله ف " حملته كرها " (ثم) قال أبو عبد الله عليه السلام: فهل رأيتم أحدا يبشر بولد ذكر فيحمله كرها لما علمت من ذلك. وكان بين الحسن والحسين عليهما السلام طهر واحد، وكان .