فقال: ينزل الوحي على نبيكم، فيزعمون أنه أخذ الاذان من عبد الله بن زيد؟! انتهى، والاخبار في ذلك كثيرة في كتبنا.
10 - ثواب الأعمال: بالاسناد المتقدم في باب المساجد عن أبي هريرة وابن عباس قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في خطبة طويلة: من تولى أذان مسجد من مساجد الله، فأذن فيه وهو يريد وجه الله، أعطاه الله عز وجل ثواب أربعين ألف ألف نبي وأربعين ألف ألف صديق، وأربعين ألف ألف شهيد، وأدخل في شفاعته أربعين ألف ألف أمة في كل أمة أربعون ألف ألف رجل، وكان له في كل جنة من الجنان أربعون ألف ألف مدينة، في كل مدينة أربعون ألف ألف قصر، في كل قصر أربعون ألف ألف دار في كل دار أربعون ألف ألف بيت، في كل بيت أربعون ألف ألف سرير، على كل سرير زوجة من الحور العين، سعة كل بيت منها مثل الدنيا أربعون ألف ألف مرة، بين يدي كل زوجة أربعون ألف ألف وصيف، وأربعون ألف ألف وصيفة، في كل بيت أربعون ألف ألف مائدة على كل مائدة أربعون ألف ألف قصعة، في كل قصعة أربعون ألف ألف لون من الطعام، لو نزل به الثقلان لأدخلهم أدنى بيت من بيوتها، لهم فيها ما شاؤوا من الطعام والشراب والطيب واللباس والثمار، وألوان التحف والطرائف من الحلي والحلل، كل بيت منها يكتفى بما فيه من هذه الأشياء عما في البيت الآخر، فإذا أذن المؤذن فقال: أشهد أن لا إله إلا الله " اكتنفه أربعون ألف ألف ملك، كلهم يصلون عليه ويستغفرون له، وكان في ظل الله عز وجل حتى يفرغ وكتب له ثوابه أربعون ألف ألف ملك، ثم صعدوا به إلى الله عز وجل (1).
21 - مجالس الصدوق: عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن العباس والعباس بن عمرو معا عن هشام بن الحكم عن ثابت بن هرمز، عن الحسن بن أبي الحسن، عن أحمد بن عبد الحميد، عن عبد الله ابن علي قال: حملت متاعا من البصرة إلى مصر، فقدمتها، فبينما أنا في بعض الطريق إذا أنا بشيخ طوال شديد الأدمة أصلع أبيض الرأس واللحية، عليه طمران أحدهما