نعم، قال: هاتوا، قالوا: نشكر الله في الرخاء، ونصبر على البلاء، ونرضى بالقضاء قال: أنتم إذا أنتم (1).
30 - مشكاة الأنوار: عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أربع من كن فيه كان في نور الله الأعظم: من كان عصمة أمره شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، ومن إذا أصابته مصيبة قال إنا لله وإنا إليه راجعون، ومن إذا أصاب خيرا قال الحمد لله رب العالمين، ومن إذا أصاب خطيئة قال أستغفر الله وأتوب إليه (2).
ومنه عن عمار بن مروان، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: سمعته يقول:
لن تكونوا مؤمنين حتى تعدوا البلاء نعمة، والرخاء مصيبة، وذلك أن الصبر على البلاء أفضل من الغفلة عند الرخاء (3).
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: ما من عبد أعطي قلبا شاكرا، ولسانا ذاكرا وجسدا في البلاء صابرا، وزوجة صالحة إلا وقد أعطي خير الدنيا والآخرة (4).
31 - جوامع الجوامع: عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا نشرت الدواوين، ونصبت الموازين، لم ينصب لأهل البلاء ميزان، ولم ينشر لهم ديوان، وتلا هذه الآية " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " (5).
32 - الاقبال: للسيد بن طاوس: عن شيخ الطائفة، عن المفيد، وابن الغضائري، عن الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن أبي عمير، عن إسحاق بن عمار. وعن الشيخ، عن أحمد بن محمد بن موسى الأهوازي عن ابن عقدة، عن محمد بن الحسن القطراني، عن حسين بن أيوب الخثعمي، عن صالح بن أبي الأسود، عن عطية بن نجيح بن مطهر الرازي و