توضيح: (إن من الآيات) كذا في الفقيه وبعض نسخ التفسير، وفي بعضها (الأوقات) والأول أصوب، وفي الكافي (من الأقوات) أي أسبابها (قدر فيه) أي في البحر أي عليه، ومحاذيا له، أو جعله بحيث يمكن أن يجري الكواكب فيه عند الحاجة، وفي الكتابين (فيها) فالمراد أيضا البحر بتأويل الآية، ويمكن إرجاعه إلى الآيات أو إلى السماء، (وقدر ذلك) أي الجريان (كله على الفلك) أي الفلك الأعظم أو فلك الكوكب والأول أظهر، وفي الفقيه هكذا (أمر الملك الموكل بالفلك أن يزيل الفلك عن مجاريه قال فيأمر الملك السبعين الألف الملك أن أزيلوا الفلك إلى قوله في ذلك البحر الذي كان فيه الفلك) وفيهما (فإذا أراد الله أن يجليها ويردها إلى مجراها أمر الملك الموكل بالفلك أن يرد الفلك إلى مجراه فيرد الفلك وترجع الشمس إلى مجراها قال فتخرج) وفي الفقيه (أما إنه لا يفزع للآيتين ولا يرهب إلا من كان من شيعتنا). قوله عليه السلام (أن يستعتبهم) أي يطلب
(١٤٩)