كان وجهها لأهل الأرض لأحرقت الأرض (1) ومن عليها من شدة حرها. ومعنى سجودها ما قال سبحانه وتعالى (ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس (2)).
توضيح: (ثلاثمائة وستين برجا) لعل المراد بالبرج الدرجات التي تنتقل إليها بحركاتها الخاصة، أو المدارات التي تنتقل إلى واحد منها كل يوم فيكون هذا العدد مبنيا على هو ما الشائع بين الناس من تقدير السنة به وإن لم يكن مطابقا لشئ من حركتي الشمس والقمر. (مثل جزيرة من جزائر العرب) أي نسبتها إلى الفلك نسبة جزيرة من الجزائر إلى الأرض، أو الغرض التشبيه في أصل العظمة