38 - وعن قتادة في قوله (فسواهن سبع سماوات) قال: بعضهن فوق بعض بين كل سمائين مسيرة خمسمائة عام (1).
39 - وعن ابن جبير قال: إن هرقل كتب إلى معاوية وقال: إن كان بقي فيهم شئ من النبوة فسيخبروني عما أسألهم عنه، قال: وكتب إليه يسأله عن المجرة وعن القوس وعن البقعة التي لم تصبها الشمس إلا ساعة واحدة. قال فلما أتى معاوية الكتاب والرسول قال: إن هذا شئ ما كنت أظن أن اسأل عنه إلى يومي هذا!
من لهذا؟ قالوا: ابن عباس. فطوى معاوية كتاب هرقل وبعث به إلى ابن عباس فكتب إليه أن القوس أمان لأهل الأرض من الغرق، والمجرة باب السماء الذي يشق منه، وأما البقعة التي لم تصبها الشمس إلا ساعة من نهار فالبحر الذي أفرج من بني إسرائيل (2).
40 - وعن أبي صالح في قوله (كانتا رتقا ففتقناهما) قال: كانت السماء واحدة ففتق منها سبع سماوات، وكانت الأرض واحدة ففتق منها سبع أرضين (3).
41 - وعن الحسن وقتادة قالا: كانتا جميعا ففصل الله بينهما بهذا الهواء (4).
42 - وعن ابن جبير قال: كانت السماوات والأرضون ملتزقتين، فلما رفع الله السماء وأبعدها (5) من الأرض فكان فتقها الذي ذكر الله (6).
43 - وعن ابن عباس في قوله تعالى (والسماء ذات الحبك) قال: حسنها واستواؤها (7).
44 - وروي عنه أيضا أنه قال: ذات البهاء والجمال، وأن بنيانها كالبرد المسلسل (8).