بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٤ - الصفحة ٣٣٥
عن العباس بن العلا، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن الخلق، فقال: خلق الله ألفا ومأتين في البر، وألفا ومأتين في البحر، وأجناس بني آدم سبعون جنسا، والناس ولد آدم ما خلا يأجوج ومأجوج (1).
21 - ومنه: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء عن عبد الله بن سنان، عن أبي حمزة: قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام ليلة وأنا عنده ونظر إلى السماء فقال: يا أبا حمزة، هذه قبة أبينا آدم عليه السلام وإن لله عز وجل سواها تسعة وثلاثين قبة فيها خلق ما عصوا الله طرفة عين (2).
22 - ومنه: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبي يحيى الواسطي، عن عجلان بن صالح (2) قال: دخل رجل على أبي عبد الله عليه السلام فقال له: جعلت فداك، هذه قبة آدم؟ قال: نعم: ولله قباب كثيرة، ألا إن خلف مغربكم هذا تسعة وثلاثون مغربا أرضا بيضاء مملوة خلقا يستضيئون بنوره، لم يعصوا الله عز وجل طرفة عين ما يدرون خلق آدم أم لم يخلق، يبرؤون من فلان وفلان (4).
23 - الخرائج: بإسناده عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن زكريا المؤمن عن حسان الجمال، عن أبي داود السبيعي، عن بريدة الأسلمي، عن رسول الله

(1) روضة الكافي: 220.
(2) روضة الكافي: 231.
(3) كذا في نسخ البحار وفي المصدر (عجلان أبو صالح) وذكر الأردبيلي - ره - في جامع الرواة (عجلان بن صالح) وأشار إلى روايته هذه ثم قال: لا يبعد كونه عجلان أبا صالح الواسطي المتقدم ذكره (انتهى) وعد الشيخ - ره - عجلان أبا صالح من أصحاب الصادق عليه السلام وذكره ثلاث مرات قائلا في الأولى (عجلان أبو صالح الخباز الواسطي مولى بنى تيم الله) وفي الثانية (عجلان أبو صالح السكوني الأزرق الكوفي) وفي الثالثة (عجلان أبو صالح المدائني) لكن يحتمل قويا اتحاد الجميع، وأما اختلاف النسب كالكوفي والمدائني فيمكن.
حمله على أنه كان كوفيا ثم انتقل إلى (مدائن) وهكذا أو بالعكس، وكيف كان فالكشي - ره - روى عن ابن فضال ان عجلان أبا صالح ثقة وان أبا عبد الله عليه السلام قال له: يا عجلان كأني انظر إليك إلى جنبي والناس يعرضون على (4) روضة الكافي: 231.
(٣٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * أبواب * * كليات أحوال العالم وما يتعلق بالسماويات * * الباب الأول * حدوث العالم وبدء خلقه وكيفيته وبعض كليات الأمور 2
3 تفسير الآيات، وبحث وتحقيق حول: " خلق السماوات والأرض في ستة أيام " 6
4 تحقيق في خلق الأرض قبل السماء، أم السماء قبلها 22
5 معنى الحدوث والقدم 31(ه‍)
6 اخبار وخطب في التوحيد 32
7 فيما قاله الرضا عليه السلام لعمران الصابي، وفيه بيان 47
8 الدليل على حدوث الأجسام 62
9 في أن أول ما خلقه الله النور 73
10 في خلق الأشياء 77
11 تفسير قوله تعالى: " وكان عرشه على الماء " 95
12 في إماتة الخلق 104
13 الخطبة التي خطبها أمير المؤمنين (ع) في التوحيد وخلق الأشياء، وفيها بيان 106
14 الخطبة التي خطبها علي عليه السلام، ويذكر فيه ابتداء خلق السماوات... 176
15 في خلق الأشياء من الأنوار الخمسة الطيبة عليهم السلام 192
16 في أن أول ما خلق الله تعالى نور حبيبه محمد صلى الله عليه وآله 198
17 في أن الله تعالى خلق أرض كربلا قبل أن يخلق أرض الكعبة، ودحي الأرض من تحتها 202
18 بيان في علة تخصيص الستة أيام بخلق العالم، وتحقيق حول: اليوم، والسنة القمرية والشمسية، ومعنى الأسبوع في خلق الله 216
19 في بيان معاني الحدوث والقدم 234
20 في تحقيق الأقوال في ذلك 238
21 في كيفية الاستدلال بما تقدم من النصوص 254
22 الدلائل العقلية، وبطلان التسلسل 260
23 في دفع بعض شبه الفلاسفة الدائرة على ألسنة المنافقين والمشككين 278
24 بحث وتحقيق في أول المخلوقات 306
25 بحث وتحقيق ورفع اشكال عن آيات سورة السجدة... 309
26 * الباب الثاني * العوالم ومن كان في الأرض قبل خلق آدم عليه السلام ومن يكون فيها... 316
27 معنى قوله تعالى: " وممن خلقنا أمة يهدون بالحق " والأقوال في هذه الأمة 316
28 في عدد مخلوقات الله تعالى 318
29 في الجن والنسناس 323
30 جابلقا وجابرسا، وقول الصادق عليه السلام: من وراء شمسكم أربعين شمس 329
31 فيما سئله موسى عليه السلام عن بدء الدنيا 331
32 بحث وتحقيق رشيق حول اخبار العوالم وجابلقا وجابرسا، وفي الذيل ما يناسب المقام 349
33 بحث حول عالم المثال 354
34 العلة التي من أجلها سميت الدنيا دنيا والآخرة آخرة 355
35 * الباب الثالث * القلم، واللوح المحفوظ، والكتاب المبين، والامام المبين، وأم الكتاب 357
36 تفسير الآيات 358
37 في اللوح المحفوظ والقلم 362
38 في أن اللوح من درة بيضاء 376