واختال ونشط تبخترا (1)، أو بالجيم والمرج بالتحريك الفساد والقلق والاختلاط والاضطراب والفعل كفرح أيضا. (لا يلبسهم الليل) لعل المعنى أنهم لم يكونوا يحتاجون في الليل إي ستر، وفي النهار إلى غشاء وستر، أو أنهم لما لم تطلع عليهم الشمس لا ليل عندهم ولا نهار (2) ويظهر من هذا الخبر أن جابلقا وجابرسا خارجان من هذا العالم خلف السماء الرابعة بل السابعة على المشهور، وأهلهما صنف من الملائكة، أو شبيه بهم واختصر الراوندي الخبر، وتمامه مر بسند آخر في المجلد الخامس.
6 - البصائر: عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير (3) عن رجاله، عن أبي