129 - البلد الأمين من أدعية الأسبوع للسجاد عليه السلام: الحمد لله الأول قبل الأشياء والاحياء.
130 - وعن أمير المؤمنين عليه السلام: الحمد لله الذي لا من شئ كان، ولا من شئ كون ما كان، مستشهدا (1) بحدوث الأشياء على أزليته، وبفطورها على قدمته، كفى بإتقان الصنع له آية، وبحدوث الفطر عليه قدمة.
131 - وفي دعاء ليلة السبت. الأول الكائن ولم يكن شئ من خلقك، أو يعاين شئ من ملكك - إلى قوله - خلقت السماوات والأرض فراشا وبناء، فسويت السماء منزلا رضيته لجلالك ووقارك وعزتك وسلطانك، ثم جعلت فيها كرسيك وعرشك - إلى قوله - وأنت الله الحي قبل كل شئ (2)، والقديم قبل كل قديم.
132 - المهج والبلد: عن الكاظم عليه السلام كنت إذ لم تكن شئ، وكان عرشك على الماء، إذ لا سماء مبنية، ولا أرض مدحية. ولا شمس تضيئ، ولا قمر يجري ولا كوكب دري، ولا نجم يسري، ولا سحابة منشأة، ولا دين معلومة، ولا آخره مفهومة، وتبقى وحدك كما كنت وحدك، علمت ما كان قبل أن يكون.
133 - الخصال ومعاني الأخبار: بإسناده المتصل إلى سفيان الثوري، عن الصادق عن آبائه عن علي عليهم السلام قال: إن الله تبارك وتعالى خلق نور محمد قبل أن يخلق السماوات والأرض والعرش والكرسي واللوح والقلم والجنة والنار، وقبل أن يخلق آدم ونوحا وإبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب وموسى وعيسى وداود وسليمان، وقبل أن يخلق الأنبياء كلهم بأربعمائة ألف سنة وأربع وعشرين ألف سنة (إلى آخر الخبر) (3).
134 - العلل للصدوق: بإسناده إلى معاذ بن جبل، أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن الله خلقني وعليا وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق الدنيا بسبعة