بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٤ - الصفحة ١٧٥
129 - البلد الأمين من أدعية الأسبوع للسجاد عليه السلام: الحمد لله الأول قبل الأشياء والاحياء.
130 - وعن أمير المؤمنين عليه السلام: الحمد لله الذي لا من شئ كان، ولا من شئ كون ما كان، مستشهدا (1) بحدوث الأشياء على أزليته، وبفطورها على قدمته، كفى بإتقان الصنع له آية، وبحدوث الفطر عليه قدمة.
131 - وفي دعاء ليلة السبت. الأول الكائن ولم يكن شئ من خلقك، أو يعاين شئ من ملكك - إلى قوله - خلقت السماوات والأرض فراشا وبناء، فسويت السماء منزلا رضيته لجلالك ووقارك وعزتك وسلطانك، ثم جعلت فيها كرسيك وعرشك - إلى قوله - وأنت الله الحي قبل كل شئ (2)، والقديم قبل كل قديم.
132 - المهج والبلد: عن الكاظم عليه السلام كنت إذ لم تكن شئ، وكان عرشك على الماء، إذ لا سماء مبنية، ولا أرض مدحية. ولا شمس تضيئ، ولا قمر يجري ولا كوكب دري، ولا نجم يسري، ولا سحابة منشأة، ولا دين معلومة، ولا آخره مفهومة، وتبقى وحدك كما كنت وحدك، علمت ما كان قبل أن يكون.
133 - الخصال ومعاني الأخبار: بإسناده المتصل إلى سفيان الثوري، عن الصادق عن آبائه عن علي عليهم السلام قال: إن الله تبارك وتعالى خلق نور محمد قبل أن يخلق السماوات والأرض والعرش والكرسي واللوح والقلم والجنة والنار، وقبل أن يخلق آدم ونوحا وإبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب وموسى وعيسى وداود وسليمان، وقبل أن يخلق الأنبياء كلهم بأربعمائة ألف سنة وأربع وعشرين ألف سنة (إلى آخر الخبر) (3).
134 - العلل للصدوق: بإسناده إلى معاذ بن جبل، أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن الله خلقني وعليا وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق الدنيا بسبعة

(١) في المخطوطة: مستشهد.
(٢) في بعض النسخ (كل حي) وهو الأظهر.
(٣) معاني الأخبار. 306.
(١٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * أبواب * * كليات أحوال العالم وما يتعلق بالسماويات * * الباب الأول * حدوث العالم وبدء خلقه وكيفيته وبعض كليات الأمور 2
3 تفسير الآيات، وبحث وتحقيق حول: " خلق السماوات والأرض في ستة أيام " 6
4 تحقيق في خلق الأرض قبل السماء، أم السماء قبلها 22
5 معنى الحدوث والقدم 31(ه‍)
6 اخبار وخطب في التوحيد 32
7 فيما قاله الرضا عليه السلام لعمران الصابي، وفيه بيان 47
8 الدليل على حدوث الأجسام 62
9 في أن أول ما خلقه الله النور 73
10 في خلق الأشياء 77
11 تفسير قوله تعالى: " وكان عرشه على الماء " 95
12 في إماتة الخلق 104
13 الخطبة التي خطبها أمير المؤمنين (ع) في التوحيد وخلق الأشياء، وفيها بيان 106
14 الخطبة التي خطبها علي عليه السلام، ويذكر فيه ابتداء خلق السماوات... 176
15 في خلق الأشياء من الأنوار الخمسة الطيبة عليهم السلام 192
16 في أن أول ما خلق الله تعالى نور حبيبه محمد صلى الله عليه وآله 198
17 في أن الله تعالى خلق أرض كربلا قبل أن يخلق أرض الكعبة، ودحي الأرض من تحتها 202
18 بيان في علة تخصيص الستة أيام بخلق العالم، وتحقيق حول: اليوم، والسنة القمرية والشمسية، ومعنى الأسبوع في خلق الله 216
19 في بيان معاني الحدوث والقدم 234
20 في تحقيق الأقوال في ذلك 238
21 في كيفية الاستدلال بما تقدم من النصوص 254
22 الدلائل العقلية، وبطلان التسلسل 260
23 في دفع بعض شبه الفلاسفة الدائرة على ألسنة المنافقين والمشككين 278
24 بحث وتحقيق في أول المخلوقات 306
25 بحث وتحقيق ورفع اشكال عن آيات سورة السجدة... 309
26 * الباب الثاني * العوالم ومن كان في الأرض قبل خلق آدم عليه السلام ومن يكون فيها... 316
27 معنى قوله تعالى: " وممن خلقنا أمة يهدون بالحق " والأقوال في هذه الأمة 316
28 في عدد مخلوقات الله تعالى 318
29 في الجن والنسناس 323
30 جابلقا وجابرسا، وقول الصادق عليه السلام: من وراء شمسكم أربعين شمس 329
31 فيما سئله موسى عليه السلام عن بدء الدنيا 331
32 بحث وتحقيق رشيق حول اخبار العوالم وجابلقا وجابرسا، وفي الذيل ما يناسب المقام 349
33 بحث حول عالم المثال 354
34 العلة التي من أجلها سميت الدنيا دنيا والآخرة آخرة 355
35 * الباب الثالث * القلم، واللوح المحفوظ، والكتاب المبين، والامام المبين، وأم الكتاب 357
36 تفسير الآيات 358
37 في اللوح المحفوظ والقلم 362
38 في أن اللوح من درة بيضاء 376