بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٤ - الصفحة ١٦٧
ورب إذ لا مربوب، وكذلك يوصف ربنا وفوق ما يصفه الواصفون (1).
التوحيد: عن علي بن أحمد الدقاق، عن محمد بن جعفر الأسدي، عن محمد بن إسماعيل البرمكي، عن علي بن عباس، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن فتح بن يزيد الجرجاني (2) عن الرضا عليه السلام مثله (3).
107 - الكافي: عن عدة من أصحابه، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه عن أحمد بن النضر (4) وغيره، عمن ذكره، عن عمرو بن ثابت، عن رجل سماه عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث الأعور، قال: خطب أمير المؤمنين عليه السلام فقال الحمد لله الذي لا يموت ولا تنقضي عجائبه لأنه كل يوم هو في شأن من إحداث بديع لم يكن - إلى قوله - ليست له في أوليته نهاية، ولا لآخريته حد ولا غاية الذي لم يسبقه وقت ولم يتقدمه زمان - إلى قوله - الأول قبل كل شئ ولا قبل له، والاخر بعد كل شئ ولا بعد له - إلى قوله - أتقن ما أراد خلقه من الأشباح (5) كلها لا بمثال (6) سبق إليه، ولا لغوب دخل عليه، في خلق ما خلق لديه، ابتدأ ما

(1) الكافي، ج 1، ص 140.
(2) فتح بن يزيد أبو عبد الله الجرجاني عده الشيخ تارة من أصحاب الهادي عليه السلام و أخرى ممن لم يرو عنهم عليهم السلام وروى الكليني ره عدة روايات عنه عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ولذلك أنكر بعضهم روايته عن الهادي ونسب السهو إلى قلم الشيخ - ره - لكن روى في كشف الغمة عنه عن الهادي عليه السلام وقال في التعليقة: يظهر من بعضي الروايات غاية اخلاصه لأبي الحسن وهو الهادي على ما نقله في كشف الغمة وفي موضعين من الرواية قال له (يرحمك الله) وفي الرواية انه توهم ربوبية الأئمة عليهم السلام فنهاه أبو الحسن عليه السلام و قال بالإمامة (انتهى).
(3) التوحيد: 26.
(4) في المصدر: (عن النصر) وأحمد بن النضر أبو الحسن الجعفي مولى كوفي ثقة، و اما النضر فالمسى به كثير لكن لم نجد رواية البرقي عن أحدهم سوى (النضر بن سويد الصيرفي الكوفي الثقة) والله العالم.
(5) في بعض النسخ وكذا في التوحيد: الأشياء.
(6) في التوحيد: بلا مثال.
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * أبواب * * كليات أحوال العالم وما يتعلق بالسماويات * * الباب الأول * حدوث العالم وبدء خلقه وكيفيته وبعض كليات الأمور 2
3 تفسير الآيات، وبحث وتحقيق حول: " خلق السماوات والأرض في ستة أيام " 6
4 تحقيق في خلق الأرض قبل السماء، أم السماء قبلها 22
5 معنى الحدوث والقدم 31(ه‍)
6 اخبار وخطب في التوحيد 32
7 فيما قاله الرضا عليه السلام لعمران الصابي، وفيه بيان 47
8 الدليل على حدوث الأجسام 62
9 في أن أول ما خلقه الله النور 73
10 في خلق الأشياء 77
11 تفسير قوله تعالى: " وكان عرشه على الماء " 95
12 في إماتة الخلق 104
13 الخطبة التي خطبها أمير المؤمنين (ع) في التوحيد وخلق الأشياء، وفيها بيان 106
14 الخطبة التي خطبها علي عليه السلام، ويذكر فيه ابتداء خلق السماوات... 176
15 في خلق الأشياء من الأنوار الخمسة الطيبة عليهم السلام 192
16 في أن أول ما خلق الله تعالى نور حبيبه محمد صلى الله عليه وآله 198
17 في أن الله تعالى خلق أرض كربلا قبل أن يخلق أرض الكعبة، ودحي الأرض من تحتها 202
18 بيان في علة تخصيص الستة أيام بخلق العالم، وتحقيق حول: اليوم، والسنة القمرية والشمسية، ومعنى الأسبوع في خلق الله 216
19 في بيان معاني الحدوث والقدم 234
20 في تحقيق الأقوال في ذلك 238
21 في كيفية الاستدلال بما تقدم من النصوص 254
22 الدلائل العقلية، وبطلان التسلسل 260
23 في دفع بعض شبه الفلاسفة الدائرة على ألسنة المنافقين والمشككين 278
24 بحث وتحقيق في أول المخلوقات 306
25 بحث وتحقيق ورفع اشكال عن آيات سورة السجدة... 309
26 * الباب الثاني * العوالم ومن كان في الأرض قبل خلق آدم عليه السلام ومن يكون فيها... 316
27 معنى قوله تعالى: " وممن خلقنا أمة يهدون بالحق " والأقوال في هذه الأمة 316
28 في عدد مخلوقات الله تعالى 318
29 في الجن والنسناس 323
30 جابلقا وجابرسا، وقول الصادق عليه السلام: من وراء شمسكم أربعين شمس 329
31 فيما سئله موسى عليه السلام عن بدء الدنيا 331
32 بحث وتحقيق رشيق حول اخبار العوالم وجابلقا وجابرسا، وفي الذيل ما يناسب المقام 349
33 بحث حول عالم المثال 354
34 العلة التي من أجلها سميت الدنيا دنيا والآخرة آخرة 355
35 * الباب الثالث * القلم، واللوح المحفوظ، والكتاب المبين، والامام المبين، وأم الكتاب 357
36 تفسير الآيات 358
37 في اللوح المحفوظ والقلم 362
38 في أن اللوح من درة بيضاء 376