ورب إذ لا مربوب، وكذلك يوصف ربنا وفوق ما يصفه الواصفون (1).
التوحيد: عن علي بن أحمد الدقاق، عن محمد بن جعفر الأسدي، عن محمد بن إسماعيل البرمكي، عن علي بن عباس، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن فتح بن يزيد الجرجاني (2) عن الرضا عليه السلام مثله (3).
107 - الكافي: عن عدة من أصحابه، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه عن أحمد بن النضر (4) وغيره، عمن ذكره، عن عمرو بن ثابت، عن رجل سماه عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث الأعور، قال: خطب أمير المؤمنين عليه السلام فقال الحمد لله الذي لا يموت ولا تنقضي عجائبه لأنه كل يوم هو في شأن من إحداث بديع لم يكن - إلى قوله - ليست له في أوليته نهاية، ولا لآخريته حد ولا غاية الذي لم يسبقه وقت ولم يتقدمه زمان - إلى قوله - الأول قبل كل شئ ولا قبل له، والاخر بعد كل شئ ولا بعد له - إلى قوله - أتقن ما أراد خلقه من الأشباح (5) كلها لا بمثال (6) سبق إليه، ولا لغوب دخل عليه، في خلق ما خلق لديه، ابتدأ ما