بيان: قوله " بالصفة التي ليس بها أحد " أي نصف دولة القائم وخروجه على وجه لا يشبه شيئا من الدول، فقال عليه السلام: لا يمكنكم معرفته كما هي حتى تروه ويحتمل أن يكون مراد السائل كمال معرفة أمر التشيع وحالات الأئمة عليهم السلام.
150 - الغيبة للنعماني: عبد الواحد، عن أحمد بن محمد بن رباح، عن محمد بن العباس ابن عيسى، عن ابن البطائني، عن شعيب الحداد، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أخبرني عن قول أمير المؤمنين عليه السلام: إن الاسلام بدا غريبا وسيعود كما بدا فطوبى للغرباء، فقال: يا با محمد إذا قام القائم عليه السلام استأنف دعاء جديدا كما دعا رسول الله صلى الله عليه وآله قال: فقمت إليه فقبلت رأسه وقلت: أشهد أنك إمامي في الدنيا والآخرة أوالي وليك، وأعادي عدوك، وأنك ولي الله [فقال:
رحمك الله].
151 - الغيبة للنعماني: محمد بن همام، عن أحمد بن مابنداد، عن أحمد بن هليل، عن ابن أبي عمير، عن أبي المغرا، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لما التقى أمير المؤمنين عليه السلام وأهل البصرة نشر الراية راية رسول الله صلى الله عليه وآله فتزلزلت أقدامهم فما اصفرت الشمس حتى قالوا: أمتنا يا ابن أبي طالب (1) فعند ذلك قال: لا تقتلوا الاسراء، ولا تجهزوا على جريح، ولا تتبعوا موليا، ومن ألقى سلاحه فهو آمن ومن أغلق بابه فهو آمن.
ولما كان يوم صفين، سألوه نشر الراية فأبى عليهم فتحملوا عليه بالحسن والحسين وعمار بن ياسر فقال للحسن: يا بني إن للقوم مدة يبلغونها وإن هذه راية لا ينشرها بعدي إلا القائم صلوات الله عليه (2).
152 - الغيبة للنعماني: ابن عقدة، عن يحيى بن زكريا بن شيبان، عن يونس بن كليب عن ابن البطائني، عن أبيه، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لا يخرج القائم من مكة حتى تكمل الحلقة، قلت: وكم الحلقة؟ قال: عشرة آلاف: