عن محمد بن سنان (1)، عن حماد بن أبي طلحة، عن الثمالي قال: قال أبو جعفر عليه السلام:
يا ثابت كأني بقائم أهل بيتي قد أشرف على نجفكم هذا وأومأ بيده [إلى] ناحية الكوفة فإذا هو أشرف على نجفكم نشر راية رسول الله فإذ هو نشرها انحطت عليه ملائكة بدر، قلت: وما راية رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: عودها من عمد عرش الله ورحمته، وسائرها من نصر الله، لا يهوي بها إلى شئ إلا أهلكه الله قلت: فمخبوءة [هي] عندكم حتى يقوم القائم فيجدها أم يؤتى بها؟ قال: لا بل يؤتى بها، قلت:
من يأتيه بها؟ قال: جبرئيل عليه السلام (2).
بيان: يمكن أن يكون نفي كونها عندهم تقية لئلا يطلب منهم سلاطين الوقت أو بعد الغيبة رفع إلى السماء ثم يأتي بها جبرئيل أو يكون راية أخرى غير ما مر.
131 - الغيبة للنعماني: ابن عقدة، عن محمد بن المفضل، عن محمد بن عبد الله بن زرارة، عن محمد بن مروان، عن الفضيل قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن قائمنا إذا قام استقبل من جهلة الناس أشد مما استقبله رسول الله صلى الله عليه وآله من جهال الجاهلية فقلت: وكيف ذلك؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة، وإن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله، ويحتج عليه به، ثم قال: أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر (3).
132 - الغيبة للنعماني: عبد الواحد، عن محمد بن جعفر، عن ابن أبي الخطاب، عن محمد ابن سنان، عن الحسين بن مختار، عن الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:
إن صاحب هذا الامر لو قد ظهر لقي من الناس مثل ما لقي رسول الله صلى الله عليه وآله [وأكثر].
133 - الغيبة للنعماني: محمد بن همام، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة