الله عز وجل " أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا " وهم أصحاب القائم عليه السلام.
155 - الغيبة للنعماني: أحمد بن هوذة، عن النهاوندي، عن عبد الله بن حماد، عن ابن بكير، عن أبان بن تغلب قال: كنت مع جعفر بن محمد عليهما السلام في مسجد مكة وهو آخذ بيدي وقال: يا أبان سيأتي الله بثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا في مسجدكم هذا يعلم أهل مكة أنه لم يخلق آباؤهم ولا أجدادهم بعد عليهم السيوف مكتوب على كل سيف اسم الرجل واسم أبيه وحليته ونسبه ثم يأمر مناديا فينادي: هذا المهدي يقضي بقضاء داود وسليمان لا يسأل على ذلك بينة.
بيان: قوله عليه السلام: " يعلم أهل مكة " لعله كناية عن أنهم لا يعرفونهم بوجه (1).
156 - الغيبة للنعماني: علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة، عن عبد الحميد الطويل (2)، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله:
" أمن يجيب المضطر إذا دعاه " (3) قال: أنزلت في القائم عليه السلام وجبرئيل على الميزاب في صورة طير أبيض، فيكون أول خلق يبايعه، ويبايعه الناس الثلاثمائة وثلاثة عشر، فمن كان ابتلى بالمسير وافى تلك الساعة، ومن [لم يبتل بالمسير] فقد عن فراشه وهو قول أمير المؤمنين عليه السلام: المفقودون عن فرشهم، وهو قول الله عز وجل " فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا " (4) قال: الخيرات الولاية [لنا أهل البيت].
157 - الغيبة للنعماني: أحمد بن هوذة، عن النهاوندي، عن عبد الله بن حماد، عن