181 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: قول الله عز ذكره " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله " (1) قال: لم يجئ تأويل هذه الآية بعد، إن رسول الله صلى الله عليه وآله رخص لهم لحاجته وحاجة أصحابه، فلو قد جاء تأويلها لم يقبل منهم ولكنهم يقتلون حتى يوحد الله عز وجل وحتى لا يكون شرك.
182 - الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن علي بن أبي نصير قال: قال أبو جعفر عليه السلام وأتاه رجل فقال له: إنكم أهل بيت رحمة اختصكم الله تبارك وتعالى بها، فقال له: كذلك والحمد لله لا ندخل أحدا في ضلالة، ولا نخرجه من هدى إن الدنيا لا تذهب حتى يبعث الله عز وجل رجلا منا أهل البيت يعمل بكتاب الله لا يرى منكرا إلا أنكره.
183 - أمالي الطوسي: الفحام، عن عمه، عن أحمد بن عبد الله بن علي، عن عبد الرحمان ابن عبد الله، عن يحيى بن المغيرة، عن أخيه محمد، عن محمد بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه عليه السلام في حديث اللوح: م ح م د يخرج في آخر الزمان على رأسه غمامة بيضاء تظله من الشمس، تنادي بلسان فصيح يسمعه الثقلين والخافقين: هو المهدي من آل محمد يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا (2).
184 - إكمال الدين، عيون أخبار الرضا (ع)، أمالي الصدوق: العطار، عن أبيه، عن ابن عبد الجبار، عن محمد ابن زياد الأزدي، عن أبان بن عثمان، عن الثمالي، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الأئمة من بعدي اثنا عشر أولهم أنت يا علي، وآخر هم القائم الذي يفتح الله تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض ومغاربها (3).