الله عز وجل: " وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب " (1).
146 - الغيبة للنعماني: ابن عقدة، عن أحمد بن يوسف، عن إسماعيل بن مهران، عن ابن البطائني، عن أبيه، ووهيب، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ليعد [ن] أحدكم لخروج القائم ولو سهما فان الله إذا علم ذلك من نيته رجوت لان ينسئ في عمره حتى يدركه، ويكون من أعوانه وأنصاره.
147 - الغيبة للنعماني: ابن عقدة، عن علي بن الحسن التيملي، عن محمد وأحمد ابني الحسن، عن أبيهما، عن ثعلبة، وعن جميع الكناسي، عن أبي بصير، عن كامل عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: إن قائمنا إذا قام دعا الناس إلى أمر جديد كما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وإن الاسلام بدا غريبا وسيعود غريبا كما بدا فطوبى للغرباء.
148 - الغيبة للنعماني: عبد الواحد، عن محمد بن جعفر القرشي، عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال:
الاسلام بدا غريبا وسيعود غريبا كما بدا، فطوبى للغرباء فقلت: اشرح لي هذا أصلحك الله؟ فقال: يستأنف الداعي منا دعاء جديدا كما دعا رسول الله صلى الله عليه وآله.
وعن ابن مسكان (2) عن الحسين بن مختار، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
149 - الغيبة للنعماني: وبهذا الاسناد عن ابن مسكان، عن مالك الجهني قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: إنما نصف [صاحب] (3) هذا الامر بالصفة التي ليس بها أحد من الناس فقال: لا والله لا يكون ذلك أبدا، حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك ويدعوكم إليه.