وأسماء آبائهم، وما ترك أبو لهب إلا للازراء على رسول الله صلى الله عليه وآله لأنه عمه.
142 - الغيبة للنعماني: علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عمن رواه، عن جعفر ابن يحيى، عن أبيه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: كيف أنتم لو ضرب أصحاب القائم عليه السلام الفساطيط في مسجد الكوفان، ثم يخرج إليهم المثال المستأنف أمر جديد، على العرب شديد.
143 - الغيبة للنعماني: محمد بن همام، عن الفزاري، عن أبي طاهر الوراق، عن عثمان بن عيسى، عن أبي الصباح الكناني قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل عليه شيخ فقال: عقني ولدي وجفاني، فقال له أبو عبد الله عليه السلام: أو ما علمت أن للحق دولة وللباطل دولة، وكلاهما ذليل في دولة صاحبه، فمن أصابته دولة الباطل اقتص منه في دولة الحق.
144 - الغيبة للنعماني: أحمد بن هوذة، عن النهاوندي، عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن محمد بن جعفر، عن أبيه عليه السلام قال: إذا قام القائم [بعث] في أقاليم الأرض في كل إقليم رجلا يقول عهدك [في] كفك، فإذا ورد عليك ما لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه، فانظر إلى كفك واعمل بما فيها.
قال: ويبعث جندا إلى القسطنطينية فإذا بلغوا إلى الخليج كتبوا على أقدامهم شيئا ومشوا على الماء [فإذا نظر إليهم الروم يمشون على الماء] (1) قالوا: هؤلاء أصحابه يمشون على الماء فكيف هو؟ فعند ذلك يفتحون لهم باب المدينة فيدخلونها فيحكمون فيها بما يريدون.
145 - الغيبة للنعماني: عبد الواحد، عن محمد بن جعفر القرشي، عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان، عن حريز، عن أبان بن تغلب قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: لا تذهب الدنيا حتى ينادي مناد من السماء: يا أهل الحق اجتمعوا فيصيرون في صعيد واحد ثم ينادي مرة أخرى يا أهل الباطل اجتمعوا فيصيرون في صعيد واحد، قلت: فيستطيع هؤلاء أن يدخلوا في هؤلاء؟ قال: لا والله وذلك قول