بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٢ - الصفحة ٣٦٠
128 - الغيبة للنعماني: بهذا الاسناد (1) عن عبد الله بن حماد، عن عمرو بن شمر وقال:
كنت عند أبي عبد الله عليه السلام: في بيته والبيت غاص بأهله فأقبل الناس يسألونه فلا يسأل عن شئ إلا أجاب فيه، فبكيت من ناحية البيت فقال: ما يبكيك يا عمرو؟
قلت: جعلت فداك وكيف لا أبكي وهل في هذه الأمة مثلك والباب مغلق عليك والستر لمرخى عليك؟ فقال: لا تبك يا عمرو نأكل أكثر الطيب، ونلبس اللين ولو كان الذي تقول لم يكن إلا أكل الجشب، ولبس الخشن، مثل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وإلا فمعالجة الاغلال في النار.
129 - الغيبة للنعماني: بهذا الاسناد (2)، عن عبد الله بن حماد، عن عبد الله بن سنان عن أبي [عبد الله] جعفر [بن محمد] (3) عليه السلام أنه قال: أبى الله إلا أن يخلف وقت الموقتين.
وهي راية (4) رسول الله صلى الله عليه وآله نزل بها جبرئيل يوم بدر سير به (5).
ثم قال: يا با محمد (6) ما هي والله من قطن ولا كتان ولا قز ولا حرير، فقلت:
من أي شئ هي؟ قال: من ورق الجنة، نشرها رسول الله صلى الله عليه وآله يوم بدر، ثم لفها ودفعها إلى علي عليه السلام فلم تزل عند علي عليه السلام حتى كان يوم البصرة، فنشرها أمير المؤمنين عليه السلام ففتح الله عليه ثم لفها (7).

(١) الاسناد مصرح به في المصدر ص ١٥٥، والمصنف عول فيهما على الاسناد السابق.
(٢) الاسناد مصرح به في المصدر ص ١٥٥، والمصنف عول فيهما على الاسناد السابق.
(٣) هذا هو الصحيح كما في المصدر ص ١٥٥، وعبد الله بن سنان إنما روى عن الصادق (ع).
(٤) كذا في الأصل المطبوع ص ١٩٣ وهكذا المصدر ص ١٥٥ والظاهر أن فيه سقطا لعدم تناسب الجملتين، وفقدان مرجع الضمير " هي " وسيجئ بيانه.
(٥) في الأصل المطبوع هناك تكرار، أسقطناه بعد العرض على المصدر.
(٦) " أبو محمد " كنية أبو بصير، والخطاب معه كما ستعرف.
(٧) ههنا ينتهى الحديث في المصدر، وقد رواه النعماني في باب ما جاء في المنع عن التوقيت والتسمية لصاحب الامر عليه السلام ص ١٥٥، بمناسبة صدره.
ثم إنه قد روى في باب ما جاء في ذكر راية رسول الله، وانه لا ينشرها بعد يوم الجمل الا القائم عليه السلام ص ١٦٥ ما هذا لفظه:
أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أبو عبد الله يحيى بن زكريا بن شيبان، عن يونس [يوسف] بن كليب، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام لا يخرج القائم عليه السلام حتى يكون تكملة الحلقة، قلت: وكم تكملة الحلقة؟ قال: عشرة آلاف، جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، ثم يهز الراية المغلبة، ويسير بها، فلا يبقى أحد في المشرق ولا في المغرب الا لعنها، وهي راية رسول الله صلى الله عليه وآله نزل بها جبرئيل يوم بدر، ثم قال: يا با محمد ما هي والله - إلى آخر ما نقله المصنف - رضوان الله عليه - لكن سيجئ تحت الرقم ١٥٣ صدر هذا الحديث بهذا السند مع زيادة ولا يوجد مثله في المصدر، والظاهر أن كتاب الغيبة كانت نسخه مختلفة هناك سقيمة. فراجع وتحرر.
(٣٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * الباب الثامن عشر * ذكر من رآه صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه الطاهرين 1
3 الأودي 1
4 محمد بن عبيد الله القمي 3
5 قصة علي بن مهزيار الأهوازي 9
6 قصة يعقوب بن يوسف الضراب الاصفهاني، وصلواته 17
7 أسامي الذين رأوا مولانا صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف 30
8 إبراهيم بن مهزيار 32
9 قصة وفد من قم والجبال 47
10 في وضعه عليه السلام الحجر الأسود بمكانه بعد رد القرامطة 58
11 قصة إسماعيل الهرقلي 61
12 فيما رواه أبو الأديان 67
13 قصة عيسى بن مهدي الجوهري 68
14 قصة أبي راجح الحمامي الحلي 70
15 * الباب التاسع عشر * خبر سعد بن عبد الله ورؤيته للقائم، ومسائله عنه (ع) 78
16 قصة سعد بن عبد الله القمي ومناظرته مع ناصبي الذي قال له: إن أبا بكر فاق جميع الصحابة، والفاروق المحامي عن بيضة الاسلام 78
17 * الباب العشرون * علة الغيبة وكيفية انتفاع الناس به في غيبته (ع) 90
18 علة الغيبة 92
19 في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس، وفيه بيان ووجوه 93
20 العلة التي من أجلها لم يقاتل علي عليه السلام مخالفيه في الأول 97
21 العلة التي من أجلها لا يمنع الله من قتله. 98
22 * الباب الحادي والعشرون * التمحيص والنهى عن التوقيت وحصول البداء في ذلك 101
23 في ولد العباس وخلافتهم، وحروف المقطعة في فواتح السور 106
24 في قول الصادق عليه السلام: كذب الوقاتون، وذكر الملاحم، وفيما أوحى الله تعالى إلى عمران، ويكون الشيء في ولد الرجل أو ولد ولده 119
25 * الباب الثاني والعشرون * فضل انتظار الفرج ومدح الشيعة في زمان الغيبة وما ينبغي فعله في ذلك الزمان 122
26 في قول النبي صلى الله عليه وآله: أفضل أعمال أمتي انتظار فرج الله 122
27 في قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: ان أعظم الناس يقينا قوم يكونون في آخر الزمان، لم يلحقوا النبي وحجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد في بياض 125
28 في قول علي عليه السلام: قوم يكونون في آخر الزمان يشركوننا 131
29 في أن مدة فتنة الدجال تسعة أشهر 141
30 فيما قاله الإمام الصادق عليه السلام لزرارة في مولانا صاحب الزمان عليه السلام، ودعائه الذي يقرء في زمن الغيبة (اللهم عرفني نفسك) 146
31 تفسير وتأويل قوله تعالى: (يوم يأتي بعض آياتك) 149
32 * الباب الثالث والعشرون * من ادعى الرؤية في الغيبة الكبرى وانه يشهد ويرى الناس ولا يرونه وسائر أحواله عليه السلام في الغيبة 151
33 التوقيع الذي خرج إلى أبي الحسن السمري، وفيه الامر بجمع أمره والنهي عن الوصية بغيره بالنيابة الخاصة، وأن من ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر 151
34 * الباب الرابع والعشرون * في ذكر من رآه (ع) في الغيبة الكبرى قريبا من زماننا 159
35 قصة الجزيرة الخضراء في البحر الأبيض 159
36 تشرف مولانا أحمد الأردبيلي قدس سره 174
37 تشرف ميرزا محمد الأسترآبادي، ورجل من أهل قاشان 176
38 قصة وزير البحريني الناصبي الملعون الذي صنع قالبا للرمان، واستبصار الوالي وصار من أهل الشيعة 178
39 * الباب الخامس والعشرون * علامات ظهوره صلوات الله عليه من السفياني والدجال وغير ذلك وفيه ذكر بعض أشراط الساعة 181
40 فيما قاله النبي (ص): كيف بكم إذا فسد نساؤكم وفسق شبانكم... 181
41 في خروج السفياني وسيره في البلاد 186
42 الخطبة التي خطبها أمير المؤمنين (ع) في الملاحم، وفتنة آخر الزمان 192
43 بحث حول ابن الصياد في أنه هل هو الدجال أو غيره 199
44 خمس قبل قيام القائم عجل الله تعالى فرجه 203
45 إذا ملك كنوز الشام الخمس: دمشق وحمص وفلسطين والأردن وقنسرين، وخسوف القمر وكسوف الشمس وموت الأبيض وموت الأحمر 206
46 فيما روي عن أمير المؤمنين (ع) في الملاحم 228
47 فيما روي عن الباقر (ع) في الملاحم ومولانا صاحب الزمان (ع) 230
48 حديث أبي عبد الله (ع) مع المنصور في موكبه، وفيه بيان وتوضيح 254
49 * الباب السادس والعشرون * يوم خروجه وما يدل عليه وما يحدث عنده وكيفيته ومدة ملكه (ص) 279
50 في أن أول من يبايعه عليه السلام جبرئيل عليه السلام، ومعنى حم عسق 279
51 فيما روي عن الرضا عليه السلام 289
52 في أن القائم عجل الله تعالى فرجه يملك تسع عشرة سنة وأشهرا 298
53 العلة التي من أجلها وضع الله الحجر في الركن الذي هو فيه 299
54 فيما قاله النبي (ص) في خروج القائم (ع) 304
55 * الباب السابع والعشرون * سيره وأخلاقه وعدد أصحابه وخصائص زمانه وأحوال أصحابه صلوات الله عليهم 309
56 في حكمه وما يقبل عجل الله تعالى فرجه الشريف 309
57 فيما أوحى الله تعالى على النبي صلى الله عليه وآله ليلة المعراج في أوصيائه عليهم السلام 312
58 في أنه عجل الله تعالى فرجه يحكم بدون البينة 325
59 في أنه عجل الله تعالى فرجه يبني في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب ويتصل بيوت الكوفة بنهر كربلا وبالحيرة، ويعمر الرجل في ملكه عليه السلام حتى يولد له ألف ذكر 330
60 في أنه عليه السلام يأمر بهدم المساجد الأربعة حتى يبلغ أساسها، ويوسع الطريق، ويهدم كل مسجد على الطريق، ويسد كل كوة إلى الطريق، وكل جناح وكنيف وميزاب، ويأمر الله تعالى الفلك في زمانه فيبطئ في دوره حتى يكون اليوم في أيامه كعشرة أيام، والشهر كعشره أشهر والسنة كعشرة سنين 333
61 في أن ثلاثة عشر مدينة وطائفة يحارب القائم عليه السلام 363
62 في أن مسجد السهلة كان منزل القائم عليه السلام وكان منزل إدريس وإبراهيم والخضر عليهم السلام 376
63 في أنه عليه السلام لا يقبل الجزية 381
64 في أنه عليه السلام يخرج من غار بأنطاكية التوراة وعصا موسى وخاتم سليمان 390