بيده إلى جبهته (1).
بيان: " العلق " بالتحريك الدم الغليظ " ومسح العرق والعلق " كناية عن ملاقاة الشدائد التي توجب سيلان العرق والجراحات المسيلة للدم.
123 - الغيبة للنعماني: ابن عقدة، عن محمد بن سالم، عن عثمان بن سعيد، عن أحمد بن سليمان، عن موسى بن بكر، عن بشير النبال مثله إلا أنه قال: لما قلت لأبي جعفر عليه السلام: إنهم يقولون إن المهدي لو قام لاستقامت له الأمور عفوا ولا يهريق محجمة دم، فقال: كلا والذي نفسي بيده لو استقامت لاحد عفوا لاستقامت لرسول الله صلى الله عليه وآله حين أدميت رباعيته، وشج في وجهه، كلا والذي نفسي بيده حتى نمسح نحن وأنتم العرق والعلق، ثم مسح جبهته.
124 - الغيبة للنعماني: علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن الحسن بن معاوية عن ابن محبوب، عن عيسى بن سليمان، عن المفضل قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام وقد ذكر القائم عليه السلام فقلت: إني لأرجو أن يكون أمره في سهولة، فقال: لا يكون ذلك حتى تمسحوا العرق والعلق.
125 - الغيبة للنعماني: عبد الواحد بن عبد الله، عن محمد بن جعفر، عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان، عن يونس بن ظبيان (2) قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
إن أهل الحق لم يزالوا منذ كانوا في شدة، أما إن ذلك إلى مدة قريبة وعاقبة طويلة.
الغيبة للنعماني: ابن عقدة، عن بعض رجاله، عن علي بن إسحاق بن عمار، عن محمد ابن سنان مثله.
126 - الغيبة للنعماني: علي بن الحسين، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي، عن معمر بن خلاد (3) قال: ذكر القائم عند الرضا عليه السلام فقال: