وعشرين مطرة يرى أثرها وبركتها.
64 - وروي عن كعب الأحبار أنه قال: إذا ملك رجل من بني العباس يقال له:
عبد الله وهو ذو العين، بها افتتحوا وبها يختمون، وهو مفتاح البلاء، وسيف الفناء فإذا قرئ له كتاب بالشام من عبد الله عبد الله أمير المؤمنين، لم تلبثوا أن يبلغكم أن كتابا قرئ على منبر مصر: من عبد الله عبد الرحمن أمير المؤمنين.
وفى حديث آخر قال: الملك لبني العباس حتى يبلغكم كتاب قرئ بمصر من عبد الله عبد الرحمن أمير المؤمنين وإذا كان ذلك فهو زوال ملكهم وانقطاع مدتهم فإذا قرئ عليكم أول النهار لبني العباس من عبد الله أمير المؤمنين فانتظروا كتابا يقرأ عليكم من آخر النهار من عبد الله عبد الرحمن أمير المؤمنين، وويل لعبد الله من عبد الرحمن.
بيان: قوله وهو ذو العين أي في أول اسمه العين، كما كان أولهم أبو العباس عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس وكان آخر هم عبد الله بن المستنصر الملقب بالمستعصم، وسائر أجزاء الخبر لا يهمنا تصحيحها لكونه مرويا عن كعب غير متصل بالمعصوم.
65 - غيبة الشيخ الطوسي: روى حذلم بن بشير قال: قلت لعلي بن الحسين: صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته فقال: يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة ويكون مأواه تكريت وقتله بمسجد دمشق ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس، وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان، فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك. 66 - غيبة الشيخ الطوسي: روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: يخرج بقزوين رجل اسمه اسم نبي يسرع الناس إلى طاعته، المشرك والمؤمن، يملا الجبال خوفا.
67 - الإرشاد، الغيبة للشيخ الطوسي: الفضل بن شاذان، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن ثعلبة، عن بدر بن الخليل الأزدي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: آيتان تكونان قبل