إن من علامات الفرج حدثا يكون بين الحرمين قلت: وأي شئ يكون الحدث؟
فقال: عصبية (1) تكون بين الحرمين، ويقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا.
57 - الإرشاد، الغيبة للشيخ الطوسي: الفضل، عن ابن فضال وابن أبي نجران، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
لا يذهب ملك هؤلاء حتى يستعرضوا الناس بالكوفة يوم الجمعة وكأني أنظر إلى رؤوس تندر فيما بين المسجد (2) وأصحاب الصابون.
بيان: قوله: " حتى يستعرضوا الناس " أي يقتلوهم بالسيف يقال: عرضتهم على السيف قتلا.
58 - غيبة الشيخ الطوسي: الفضل، عن عبد الله بن جبلة، عن أبي عمار، عن علي بن أبي المغيرة، عن عبد الله بن شريك العامري، عن عميرة بنت نفيل قالت: سمعت بنت الحسن بن علي عليه السلام يقول: لا يكون هذا الامر الذي تنتظرون حتى يبرأ بعضكم من بعض، ويلعن بعضكم بعضا، ويتفل بعضكم في وجه بعض، وحتى يشهد بعضكم بالكفر على بعض، قلت: ما في ذلك خير قال: الخير كله في ذلك عند ذلك يقوم قائمنا فيرفع ذلك كله.
59 - غيبة الشيخ الطوسي: الفضل، عن علي بن أسباط، عن محمد بن أبي البلاد، عن علي ابن محمد الأودي، عن أبيه، عن جده قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام بين يدي القائم موت أحمر وموت أبيض وجراد في حينه وجراد في غير حينه أحمر كألوان الدم فأما الموت الأحمر فالسيف، وأما الموت الأبيض فالطاعون.
الإرشاد: محمد بن أبي البلاد مثله.
الغيبة للنعماني: علي بن الحسين، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن علي الكوفي، عن الأودي مثله.