60 - غيبة الشيخ الطوسي: الفضل، عن نصر بن مزاحم، عن أبي لهيعة، عن أبي زرعة، عن عبد الله بن رزين، عن عمار بن ياسر رضي الله عنه أنه قال: دعوة أهل بيت نبيكم في آخر الزمان، فالزموا الأرض وكفوا حتى تروا قادتها، فإذا خالف الترك الروم، وكثرت الحروب في الأرض، وينادي مناد على سور دمشق: ويل لازم من شر قد اقترب، ويخر [ب] حائط مسجدها.
61 - غيبة الشيخ الطوسي: الفضل، عن ابن أبي نجران، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود عن محمد بن بشر، عن محمد بن الحنفية قال: قلت له: قد طال هذا الامر حتى متى؟
قال: فحرك رأسه ثم قال: أنى يكون ذلك ولم يعض الزمان؟ أنى يكون ذلك ولم يجفوا الاخوان؟ أنى يكون ذلك ولم يظلم السلطان؟ أنى يكون ذلك ولم يقم الزنديق من قزوين، فيهتك ستورها، ويكفر صدورها، ويغير سورها، ويذهب ببهجتها؟ من فر منه أدركه، ومن حاربه قتله، ومن اعتزله افتقر، ومن تابعه كفر حتى يقوم باكيان: باك يبكي على دينه، وباك يبكي على دنياه.
62 - الإرشاد، الغيبة للشيخ الطوسي: الفصل، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك وما أراك تدرك: اختلاف بني فلان، ومناد ينادي من السماء، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح، وخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية (1) وستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة، وستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة، فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب فأول أرض تخرب الشام، يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب، وراية الأبقع، وراية السفياني.
63 - غيبة الشيخ الطوسي: أحمد بن علي الرازي، عن المقانعي، عن بكار بن أحمد، عن حسن بن حسين، عن عبد الله بن بكير، عن عبد الملك بن إسماعيل الأسدي، عن أبيه قال: حدثني سعيد بن جبير قال: السنة التي يقوم فيها المهدي تمطر أربعا