أنا وأبان على أبي عبد الله عليه السلام وذلك حين ظهرت الرايات السود بخراسان، فقلنا ما ترى؟ فقال: اجلسوا في بيوتكم! فإذا رأيتمونا قد اجتمعنا على رجل فانهدوا إلينا بالسلاح.
توضيح: قال الجوهري: نهد إلى العدو ينهد بالفتح أي نهض.
45 - الغيبة للنعماني: محمد بن همام، عن جعفر بن محمد بن مالك، عن محمد بن أحمد عن ابن أسباط، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: كفوا ألسنتكم والزموا بيوتكم فإنه لا يصيبكم أمر تخصون به أبدا، ولا يصيب العامة، ولا تزال الزيدية وقاء لكم أبدا.
46 - الغيبة للنعماني: علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن علي بن الحسن، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل " أتى أمر الله فلا تستعجلوه " قال: هو أمرنا أمر الله لا يستعجل به يؤيده ثلاثة أجناد:
الملائكة، والمؤمنون، والرعب، وخروجه عليه السلام كخروج رسول الله صلى الله عليه وآله وذلك قوله تعالى: " كما أخرجك ربك من بيتك بالحق ".
47 - الغيبة للنعماني: محمد بن همام، ومحمد بن الحسن بن محمد جميعا، عن الحسن بن محمد بن جمهور، عن أبيه، عن سماعة، عن صالح بن نبط وبكر المثنى جميعا عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه قال: هلك أصحاب المحاضير، ونجا المقربون وثبت الحصن على أوتادها إن بعد الغم فتحا عجيبا.
48 - الغيبة للنعماني: محمد بن همام: عن جعفر بن محمد بن مالك، عن أحمد بن علي الجعفي، عن محمد بن المثنى الحضرمي، عن أبيه، عن عثمان بن زيد، عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام قال: مثل من خرج منا أهل البيت قبل قيام القائم مثل فرخ طار ووقع في كوة فتلاعبت به الصبيان.
49 - الغيبة للنعماني: علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن شيبان، عن عمار بن مروان، عن منخل بن جميل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه قال: اسكنوا ما سكنت السماوات والأرض أي لا تخرجوا