بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٧ - الصفحة ٤١٣
قال: فجعل أبو حنيفة إزاره على رأسه وقال: قوموا بنا لا يجيئنا أبو محمد بأطم من هذا، قال الحسن بن سعيد: قال لي شريك بن عبد الله: فما أمسى يعني الأعمش حتى فارق الدنيا رحمه الله (1).
(1) أمالي ابن الشيخ الطوسي ص 43 وفيه ذكر خصوصيات السند.
تمت - ولله الحمد والمنة - مراجعة هذا الجزاء المختص بأحوال سيدنا الامام أبي عبد الله الصادق عليه السلام على جل مصادره مما وقع بيدي وتيسرت لي مراجعته ونسأل الله التوفيق لاكمال الجزء المختص بأحوال سيدنا الامام أبى الحسن موسى بن جعفر عليه السلام كما نرجو منه سبحانه القبول والإثابة انه ولى ذلك، وأنا الأقل محمد مهدى السيد حسن الموسوي الخرسان.