والعباس (1) لام ولد، ابنته: أسماء، أم فروة، التي زوجها من ابن عمه الخارج، ويقال: له ثلاث بنات أم فروة من فاطمة بنت الحسين الأصغر، وأسماء من أم ولد، وفاطمة من أم ولد (2).
27 - الغيبة للنعماني: محمد بن همام، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن سماعة، عن أحمد بن الحسن، عن أبي نجيح المسمعي، عن الفيض بن المختار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك ما تقول في الأرض أتقبلها من السلطان ثم أو اجرها من الغير على أن ما أخرج الله فيها من شئ كان لي من ذلك النصف أو الثلث أو أقل من ذلك أو أكثر هل يصلح ذلك؟ قال: لا بأس به، فقال له إسماعيل ابنه: يا أبتاه لم يحفظ قال: أو ليس كذلك أعامل أكرتي يا بني؟ أليس من أجل ذلك كثيرا ما أقول لك ألزمني فلا تفعل؟ فقام إسماعيل فخرج، فقلت جعلت فداك فما على إسماعيل ألا يلزمك إذا كنت متى مضيت أفضيت الأشياء إليه من بعدك كما أفضيت الأشياء إليك من بعد أبيك؟
فقال: يا فيض إن إسماعيل ليس مني كما أنا من أبي، قلت: جعلت فداك فقد كان لا شك في أن الرحال تحط إليه من بعدك، فإن كان ما نخاف ونسأل الله من ذلك العافية فإلى من؟ وأمسك عني، فقبلت ركبتيه وقلت: ارحم شيبتي فإنما