في زمان لا نجد فيه خمسة معاضدين لنا، نحن أعلم بالوقت (1).
بيان: سجر التنور أحماه.
177 - مناقب ابن شهرآشوب: حدث أبو عبد الله محمد بن أحمد الديلمي البصري، عن محمد بن أبي كثير الكوفي قال: كنت لا أختم صلاتي ولا أستفتحها إلا بلعنهما فرأيت في منامي طائرا معه تور (2) من الجوهر فيه شئ أحمر شبه الخلوق (3) فنزل إلى البيت المحيط برسول الله صلى الله عليه وآله ثم أخرج شخصين من الضريح فخلقهما بذلك الخلوق، في عوارضهما، ثم ردهما إلى الضريح، وعاد مرتفعا، فسألت من حولي من هذا الطائر؟
وما هذا الخلوق؟ فقال: هذا ملك يجئ في كل ليلة جمعة يخلقهما، فأزعجني ما رأيت فأصبحت لا تطيب نفسي بلعنهما، فدخلت على الصادق عليه السلام فلما رآني ضحك وقال: رأيت الطائر؟ فقلت: نعم يا سيدي فقال: اقرأ " إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله " (4) فإذا رأيت شيئا تكره فاقرأها والله ما هو ملك موكل بهما لاكرامهما بل هو ملك موكل بمشارق الأرض ومغاربها إذا قتل قتيل ظلما أخذ من دمه فطوقهما به في رقابهما لأنهما سبب كل ظلم مذ كانا (5).
174 - مناقب ابن شهرآشوب: مغيث قال لأبي عبد الله عليه السلام ورآه يضحك في بيته: جعلت فداك لست أدري بأيهما أنا أشد سرورا؟ بجلوسك في بيتي أو لضحكك، قال: إنه هدر الحمام الذكر على الأنثى فقال: أنتي سكني وعرسي والجالس على الفراش أحب إلي منك، فضحكت من قوله.
وهذا المعنى رواه الفضل بن بشار في حديث برد الإسكاف أن الطير قال: