إن يوم الحسين أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء، أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام.
ثم قال عليه السلام: كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكا وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول: هو اليوم الذي قتل فيه الحسين صلى الله عليه (1).
18 - أمالي الصدوق: الطالقاني، عن أحمد الهمداني، عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه، عن الرضا عليه السلام قال: من ترك السعي في حوائجه يوم عاشورا قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة، ومن كان يوم عاشورا يوم مصيبته وحزنه وبكائه، جعل الله عز وجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره، وقرت بنا في الجنان عينه، ومن سمى يوم عاشورا يوم بركة وادخر فيه لمنزله شيئا لم يبارك له فيما ادخر، وحشر يوم القيامة مع يزيد وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد - لعنهم الله - إلى أسفل درك من النار.
19 - أمالي الصدوق: ابن إدريس، عن أبيه، عن ابن أبي الخطاب، عن الحكم بن مسكين [الثقفي] عن أبي بصير، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال أبو عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام: أنا قتيل العبرة لا يذكرني مؤمن إلا استعبر (2).
كامل الزيارة: محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن الحكم بن مسكين مثله (3).
كامل الزيارة: أبي عن سعد، عن الخشاب، عن إسماعيل بن مهران، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير مثله (4).
20 - كامل الزيارة: حكيم بن داود، عن سلمة، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن