بيان: قوله " مقبل " الأصوب مقبلا أي كشهيد استشهد معهم حال كونه مقبلا على القتال غير مدبر، وعلى ما في النسخ، صفة لقوله كالشهيد، لأنه في قوة النكرة.
11 - كامل الزيارة: محمد الحميري، عن الحسن بن علي بن زكريا، عن عمرو بن المختار، عن إسحاق بن بشر، عن العوام مولى قريش قال: سمعت مولاي عمر بن هبيرة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله والحسن والحسين في حجره يقبل هذا مرة ويقبل هذا مرة ويقول للحسين: الويل لمن يقتلك (1).
12 - كامل الزيارة: ابن الوليد، عن الصفار، عن اليقطيني، عن زكريا المؤمن عن أيوب بن عبد الرحمن، وزيد أبي الحسن وعباد جميعا، عن سعد الإسكاف قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل جنة عدن، قضيب غرسه ربي بيده، فليتول عليا والأوصياء من بعده، وليسلم لفضلهم فإنهم الهداة المرضيون، أعطاهم الله فهمي وعلمي، وهم عترتي من لحمي ودمي إلى الله أشكو عدوهم من أمتي، المنكرين لفضلهم، القاطعين فيهم صلتي والله ليقتلن ابني لا نالتهم شفاعتي (2).
13 - كامل الزيارة: أبي، وجماعة مشايخي، عن سعد، عن ابن عيسى، وابن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن حماد، عن كليب بن معاوية، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
كان قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا، وكان قاتل الحسين عليه السلام ولد زنا، ولم تبك السماء إلا عليهما (3).
كامل الزيارة: ابن الوليد ومحمد بن أحمد بن الحسين معا، عن الحسن بن علي بن مهزيار عن أبيه، عن الحسن، عن فضالة، عن كليب بن معاوية مثله.
كامل الزيارة: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن ابن فضال، عن مروان