ولا يهزلها من بيت المال، فمن أقام عليها بينة أخذه وإلا أقرها على حالها (1).
بيان: المربد كمنبر: الموضع الذي يحبس فيه الإبل والغنم.
25 - مناقب ابن شهرآشوب: عاصم بن ميثم أنه أهدي إلى علي عليه السلام سلال خبيص له خاصة فدعا بسفرة فنثره عليه، ثم جلسوا حلقتين يأكلون.
أبو حريز إن المجوس أهدوا إليه يوم النيروز جامات من فضة فيها سكر فقسم السكر بين أصحابه وحسبها من جزيتهم، وبعث إليه دهقان بثوب منسوخ بالذهب، فابتاعه منه عمرو بن حريث بأربعة آلاف درهم إلى العطاء.
الحلية وفضائل أحمد: عاصم بن كليب عن أبيه أنه قال: أتي علي بمال من إصفهان، وكان أهل الكوفة أسباعا، فقسمه سبعة أسباع، فوجد فيه رغيفا فكسره بسبعة كسر، ثم جعل على كل جزء كسرة، ثم دعا امراء الأسباع فأقرع بينهم.
فضائل أحمد إنه رأى حبلا في بيت المال فقال: أعطوه الناس، فأخذه بعضهم.
مجالس ابن مهدي إنه تخاير غلامان في خطيهما إلى الحسن، فقال: انظر [ماذا] تقول فإنه حكم، وكان عليه السلام قوالا للحق، قواما بالقسط، إذا رضي لم يقل غير الصدق، وإن سخط لم يتجاوز جانب الحق (2).
16 - تفسير العياشي: عن ابن نباتة قال: بينما علي عليه السلام يخطب يوم جمعة على المنبر فجاء الأشعث بن قيس يتخطى رقاب الناس، فقال: يا أمير المؤمنين [حالت] الخملاء بيني وبين وجهك، قال: فقال علي عليه السلام: مالي وما للضياطرة؟ أطرد قوما غدوا أول النهار يطلبون رزق الله، وآخر النهار ذكروا الله، أفأطردهم فأكون كالظالمين (3).
بيان: قال الجزري: في حديث علي عليه السلام: " من يعذرني من هؤلاء الضياطرة " هم الضخام الذين لا غناء عندهم الواحد: ضيطار، والياء زائدة (4).