وجدنا الملقب بالمتقي الذي التجأ إلى بني حمدان، ثم يذكر الرجل من ربيعة الذي قال: في أول اسمه سين وميم، ويعقب برجل في اسمه دال وقاف. ثم يذكر صفته وصفة ملكه.
وقوله عليه السلام: وإن منهم الغلام الأصفر الساقين اسمه أحمد. وقوله عليه السلام: و ينادي منادي الجرحى على القتلى، ودفن الرجال، وغلبة الهند على السند، وغلبة القفص على السعير، وغلبة القبط على أطراف مصر، وغلبة أندلس على أطراف إفريقية، وغلبة الحبشة على اليمن، وغلبة الترك على خراسان، وغلبة الروم على الشام، وغلبة أهل أرمينية على أرمينية، وصرخ الصارخ بالعراق: هتك الحجاب وافتضت العذراء وظهر علم اللعين الدجال، ثم ذكر خروج القائم عليه السلام (1).
بيان: قال الفيروزآبادي: قفصة: بلد بطرف إفريقية، وموضع بديار العرب، والقفص بالضم: جبل بكرمان وقرية بين بغداد وعكبراء (2) والسعير لعله اسم موضع لم يذكر في اللغة، أو هو تصحيف السعد موضع قرب المدينة وجبل بالحجاز وبلد يعمل فيه الدروع، وبالضم موضع قرب اليمامة وجبل. والسغد بالغين المعجمة موضع معروف بسمرقند.
43 - مناقب ابن شهرآشوب: وذكر في خطبته الأقاليم فوصف ما يجري في كل إقليم، ثم وصف ما يجري بعد كل عشر سنين من موت النبي صلى الله عليه وآله إلى تمام ثلاثمائة وعشر سنين، من فتح قسطنطينية والصقالبة والأندلس والحبشة والنوبة والترك والكرك ومل وحسل وتأويل وتاريس والصين وأقاصي مدن الدنيا (3).
بيان: الكرك بالفتح: قرية بلحف جبل لبنان. والمل: اسم موضع. و