86 - تفسير فرات بن إبراهيم: علي بن أحمد بن خلف الشيباني معنعنا عن ابن عباس رضي الله عنه قال: بينما النبي صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب عليه السلام بمكة أيام الموسم إذا التفت النبي صلى الله عليه وآله إلى علي عليه السلام وقال: هنيئا لك وطوبى لك يا أبا الحسن، إن الله قد أنزل علي آية محكمة غير متشابهة، ذكري وإياك فيها سواء، فقال: " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا (1) " - بيوم عرفة ويوم جمعة -، هذا جبرئيل يخبرني عن الله تعالى أن الله يبعثك وشيعتك يوم القيامة ركبانا غير رجال على نجائب رحائلها (2) من النور، فتناخ (3) عند قبورهم، فيقال لهم: اركبوا يا أولياء الله، فيركبون صفا معتدلا أنت أمامهم إلى الجنة، حتى إذا صاروا إلى الفحص (4) ثارت في وجوههم ريح يقال لها المثيرة، فتذري (5) في وجوههم المسك الأذفر، فينادون بصوت لهم: نحن العلويون فيقال لهم: إن كنتم " العلويون (6) " فأنتم الآمنون، ولاخوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون (7).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد العباس، عن محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر، عن الحسن بن موسى، عن علي بن حسان مثله (8).
87 - تفسير علي بن إبراهيم: " ألم نشرح لك صدرك (9) " قال: بعلي، فجعلناه وصيك، قال:
وحين فتح مكة ودخلت قريش في الاسلام شرح الله صدره وسره " ووضعنا عنك وزرك " قال: بعلي الحرب " الذي أنقض ظهرك " أي أثقل ظهرك " ورفعنا لك ذكرك " قال: