يعني عليا " إلا الفاسقين " يعني من خرج من ولايته فهو فاسق (1) وقوله: " فإما يأتينكم مني هدى (2) " فهو علي بن أبي طالب عليه السلام، وقال: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا " بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا " في علي بن أبي طالب (3) " فباءوا بغضب على غضب " يعني بني أمية " وللكافرين عذاب مهين " في حقهم (4).
79 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: قوله تعالى: " فأما من أوتي كتابه بيمينه (5) " الآية ابن مردويه عن رجاله عن ابن عباس قال: هو علي بن أبي طالب عليه السلام.
وقال محمد بن العباس: حدثنا محمد بن الحسين، عن جعفر بن عبد الله المحمدي، عن كثير بن عياش، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: " فأما من أوتي كتابه بيمينه " إلى آخر الكلام نزلت في علي عليه السلام وجرت لأهل الايمان.
وروي أيضا عن محمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن عمرو بن عثمان، عن حنان بن سدير، عن أبي عبد الله في قوله عز وجل: " فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤا كتابيه " قال: هذا أمير المؤمنين عليه السلام ومعنى قوله: " هاؤم اقرؤا " هذا أمر منه للملائكة، معناه: هاؤم أي خذوا كتابي اقرؤوه، فإنكم لا ترون فيه شيئا غير الطاعات (6).
80 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد الفزاري، عن محمد بن الحسن الصائغ، عن موسى بن القاسم، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله