97 - تفسير فرات بن إبراهيم: الحسين بن الحكم معنعنا عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله: " براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين (1) " نزلت في مشركي العرب غير بني ضمرة، وقوله: " وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر " (2) والمؤذن يومئذ من الله ورسوله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أذن بأربع كلمات، بأن لا يدخل الجنة إلا مؤمن، ولا يطوف بالبيت عريان، ومن كان بينه وبين النبي أجل فأجله إلى مدته ولكم أن تسيحوا في الأرض أربعة أشهر. وفي قوله: " ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر " (3) نزلت في العباس بن عبد المطلب و [ابن] أبي طلحة [شيبة] بن عثمان من بني عبد الدار. وقوله: " أجعلتم سقاية الحاج (4) " نزلت في العباس " وعمارة المسجد الحرام " نزلت في [ابن] أبي طلحة " كمن آمن بالله واليوم الآخر " نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام خاصة. وقوله: " اتقوا الله وكونوا مع الصادقين (5) " نزلت في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام. وأهل بيته خاصة (6).
98 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي حمزة الثمالي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى: " ائت بقرآن غير هذا أو بدله (7) " فقال أبو جعفر عليه السلام:
ذلك قول أعداء الله لرسول الله صلى الله عليه وآله من خلفه، وهم يرون أن الله لا يسمع قولهم لو أنه جعل إماما غير علي أو بدله مكانه، فقال الله ردا عليهم قولهم: " قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي " يعني أمير المؤمنين عليه السلام " إن أتبع إلا ما يوحى إلي " من