النفس المطمئنة (1) " قال: نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام (2).
بيان: أي المخاطب بها علي عليه السلام، أو المراد بالمطمئنة المطمئنة بالولاية كما ورد في أخبار أخر.
84 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى:
" شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط (3) " قال هو كما شهد لنفسه، وأما قوله: " والملائكة " فأقرت الملائكة بالتسليم لربهم وصدقوا وشهدوا أنه لا إله إلا هو كما شهد لنفسه وأما قوله: " وأولوا العلم قائما بالقسط " فإن " أولوا العلم " (4) الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والأوصياء عليهم السلام هم قيام (5) بالقسط كما قال الله، القسط هو العدل، في الظهر هو محمد والعدل في البطن هو علي بن أبي طالب عليه السلام (6).
85 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن جابر رضي الله عنه قال: قرأت عند أبي جعفر عليه السلام " ليس لك من الامر شئ (7) " قال: فقال أبو جعفر عليهم السلام: بلى والله لقد كان له من الامر شئ وشئ، فقلت له: جعلت فداك فما تأويل قوله: " ليس لك من الامر شئ " قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله حرص على أن يكون الامر لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام من بعده، فأبى الله ثم قال: وكيف لا يكون لرسول الله صلى الله عليه وآله من الامر شئ وقد فوض إليه؟ فما أحل كان حلالا إلى يوم القيامة، وما حرم كان حراما إلى يوم القيامة (8).
بيان: أي على أن يجبر الله الناس على الانقياد له عليه السلام.