إذ جاءه (1)) عن موسى بن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: هو من رد قول رسول الله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام. (2) بيان: روى العلامة - رحمه الله - في كشف الحق (3) من طريقهم مثله. وظاهر أن ولايته عليه السلام من أعظم ما أتى الرسول به صادقا عن الله تعالى، والتكذيب به من أعظم الظلم، لأنه عمدة أركان الايمان، ولا يتم شئ منها إلا به، فيحتمل أن تكون الآية نازلة فيه، ثم جرى في كل من كذب شيئا مما نزل من عند الله تعالى.
15 - تفسير علي بن إبراهيم: (إنك ميت وإنهم ميتون * ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون (4)) يعني أمير المؤمنين عليه السلام ومن غصبه حقه، ثم ذكر أيضا أعداء آل محمد عليهم السلام ومن كذب على الله وعلى رسوله وادعى سالم يكن له فقال: (فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه) يعني لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله من الحق و ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، ثم ذكر رسول الله وأمير المؤمنين عليهما السلام فقال: والذي جاء بالصدق وصدق به يعني أمير المؤمنين عليه السلام أولئك هم المتقون). (5) 16 - كشف الغمة: عن أبي بكر بن مردويه قوله تعالى: (والذي جاء بالصدق) محمد، صلى الله عليه وآله (و) الذي (صدق به) علي بن أبي طالب عليه السلام. (6) 17 - العمدة: بإسناده إلى الثعلبي، عن علي بن الحسين، عن علي بن محمد بن أحمد، عن عبد الله بن محمد الحافظ، عن الحسين بن علي، عن محمد بن الحسن، عن عمر بن سعد، عن ليث، عن مجاهد في قوله تعالى: (والذي جاء بالصدق وصدق به) قال:
جاء به محمد صلى الله عليه وآله وصدق به علي عليه السلام. (7)