- وقيل: ظهير - وعند أمه (حيدرة) - وقيل: أسد - وعند ظئره (ميمون) وعند الله (علي).
وسأل المتوكل زيد بن حارثة البصري المجنون عن علي عليه السلام فقال: على حروف الهجاء علي هو الآمر عن الله بالعدل والاحسان، الباقر لعلوم الأديان، التالي لسور القرآن، الثاقب (1) لحجاب الشيطان، الجامع لاحكام القرآن (2)، الحاكم بين الإنس والجان ، الخلي من كل زور وبهتان، الدليل لمن طلب البيان، الذاكر ربه في السر و الاعلان، الراهب (3) ربه في الليالي إذا اشتد الظلام، الرائد الراجح بلا نقصان، الساتر لعورات النسوان، الشاكر لما أولى (4) الواحد المنان، الصابر يوم الضرب والطعان (5) الضارب بحسامه (6) رؤوس الاقران. الطالب بحق الله غير متوان (7) ولا خوان، الظاهر على أهل الكفر والطغيان، العالي علمه على أهل الزمان، الغالب بنصر الله للشجعان، الفالق (8) للرؤوس والأبدان، القوي الشديد الأركان، الكامل الراجح بلا نقصان، اللازم لأوامر الرحمن، المزوج بخير النسوان، النامي ذكره في القرآن، الولي لمن والاه بالايمان، الهادي إلى الحق لمن طلب البيان، اليسر السهل لمن طلبه بالاحسان (9).
13 - الطرائف: روى الحميدي في الجمع بين الصحيحين في الحديث الحادي والعشرين من المتفق عليه من مسند سهل بن سعد أن رجلا جاء إلى سهل بن سعد فقال: هذا فلان أمير المدينة يذكر عليا عليه السلام عند المنبر، قال: فيقول ماذا؟ قال: يقول له أبا تراب،