19 - مناقب ابن شهرآشوب: أبو صالح عن ابن عباس في قوله تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا (1)) أي من ترك ولاية علي أعماه الله وأصمه عن الهدى.
كتاب ابن رميح (2) (قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين * إن هو إلا ذكر للعالمين (3)) قال: أمير المؤمنين عليه السلام.
وقال ابن عباس في قوله: (ذكرا: رسولا (4))، النبي ذكر من الله، وعلي ذكر من محمد كما قال: (وإنه لذكر لك ولقومك (5)).
الباقر عليه السلام في قوله تعالى: (لو أن هداني لكنت من المتقين (6)) قال: لولاية علي عليه السلام فرد الله عليهم (بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين). (7) 20 - تفسير العياشي: عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: فينا نزلت هذه الآية: (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا المنذر وأنت الهادي يا علي. (8) 21 - تفسير العياشي: عن عبد الرحيم القصير قال: كنت يوما من الأيام عند أبي جعفر عليه السلام فقال: يا عبد الرحيم، قلت: لبيك، قال: قول الله (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) إذ قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا المنذر وعلي الهادي، من الهادي اليوم؟ قال: فسكت طويلا ثم رفعت رأسي فقلت: جعلت فداك هي فيكم توارثونها رجل فرجل حتى انتهت إليك، فأنت - جعلت فداك - الهادي، قال: صدقت يا عبد الرحيم، إن القرآن حي لا يموت، و الآية حية لا تموت، فلو كانت الآية إذا نزلت في الأقوام ماتوا ماتت الآية، لمات القرآن، (9)