أجرهم ونورهم (1)) نزلت في علي عليه السلام وروى أبو بكر بن مردويه عن ابن عباس في قوله (كونوا مع الصادقين) قال: مع علي عليه السلام (2).
4 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن الرجال الثقاة، عن عبد الرحمان بن أبي ليلى قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الصديقون ثلاثة: حبيب النجار وهو مؤمن آل يس، وخربيل مؤمن آل فرعون، وعلي بن أبي طالب، وهو أفضل الثلاثة.
وروى أيضا بحذف الأسانيد عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: هبط على النبي صلى الله عليه وآله ملك له عشرون ألف رأس، فوثب (3) النبي صلى الله عليه وآله يقبل يده فقال له الملك: مهلا مهلا يا محمد فأنت والله أكرم على الله من أهل السماوات وأهل الأرضين، و الملك يقال له (محمود) فإذا بين منكبيه مكتوب: لا إله إلا الله محمد رسول الله علي الصديق الأكبر، فقال له النبي صلى الله عليه وآله: حبيبي محمود! منذ كم هذا مكتوب بين منكبيك؟ قال:
من قبل أن يخلق الله آدم أباك بإثني عشر ألف عام. (4) 5 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن عبد العزيز بن يحيى، عن محمد بن زكريا، عن أحمد بن محمد بن يزيد، عن سهل بن عامر البجلي، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي إسحاق، عن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام عن محمد بن الحنفية قال: قال علي عليه السلام: [كنت عاهدت الله ورسوله] أنا وعمي حمزة وأخي جعفر وابن عمي عبيدة بن الحارث على أمر وفينا [به] لله ولرسوله، فتقدمني أصحابي وخلفت (5) بعدهم لما أراد الله عز وجل، فأنزل الله تعالى فينا: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه) حمزة وجعفر وعبيدة (ومهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) فأنا المنتظر وما بدلت تبديلا. (6)