بيان: الولث: العهد الغير الأكيد، [وفي القاموس: الحمس الأمكنة الطلبة جمع أحمس، وبه لقب قريش وكنانة وجديلة ومن تابعهم في الجاهلية، لتحمسهم في دينهم أو لالتجائهم بالحمساء وهي الكعبة، لان حجرها أبيض إلى السواد (1)] والال بالكسر:
العهد. وتفسير الآيات مذكور في مظانه لا نطيل الكلام بذكره لخروجه عن مقصودنا.
26 - مناقب ابن شهرآشوب: ولاه رسول الله في أداء سورة براءة، وعزل به أبا بكر بإجماع المفسرين ونقلة الاخبار، ورواه الطبري والبلاذري والترمذي والواقدي والشعبي والسدي و الثعلبي والواحدي والقرظي والقشيري والسمعاني وأحمد بن حنبل وبن بطة ومحمد بن إسحاق وأبو يعلى الموصلي والأعمش وسماك بن حرب في كتبهم عن عروة بن الزبير وأبي هريرة وأنس وأبي رافع وزيد بن نقيع وابن عمر وابن عباس - واللفظ له - إنه لما نزل (براءة من الله ورسوله) إلى تسع آيات أنفذ النبي صلى الله عليه وآله أبا بكر إلى مكة لأدائها، فنزل جبرئيل عليه السلام فقال: إنه لا يؤديها إلا أنت أو رجل منك، فقال النبي صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين: اركب ناقتي العضباء والحق أبا بكر وخذ براءة من يده، قال: ولما رجع أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وآله جزع وقال: يا رسول الله إنك أهلتني (2) لأمر طالت الأعناق فيه، فلما توجهت له رددتني عنه؟! فقال: الأمين هبط إلي عن الله عز وجل أنه لا يودي عنك إلا أنت أو رجل منك، وعلي مني، ولا يؤدي عني إلا علي.
وفي خبر: أن عليا قال له: إنك خطيب وأنا حديث السن، فقال: لابد من أن تذهب بها أو أذهب بها، قال: أما إذا كان كذلك فأنا أذهب يا رسول الله، قال: اذهب فسوف يثبت الله لسانك ويهدي قلبك.
أو بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: خطب علي الناس فاخترط سيفه وقال: لا يطوفن بالبيت عريان، ولا يحجن البيت مشرك، ومن كان له مدة فهو إلى مدته، ومن لم يكن له مدة فمدته أربعة أشهر - زيادة في مسند الموصلي -: ولا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة، وهذا هو الذي أمر الله تعالى به إبراهيم حين قال: (وطهر بيتي للطائفين و