8 - معاني الأخبار: الحسن بن محمد بن سعيد، عن فرات بن إبراهيم، عن عبيد بن كثير، عن محمد بن مروان، عن عبيد بن يحيى بن مهران، عن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: في قول الله عز وجل: (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغصوب عليهم ولا الضالين) قال: شيعة علي عليه السلام الذين أنعمت عليهم بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام لم يغضب عليهم ولم يضلوا (1).
9 - الروضة: بالأسانيد إلى جعفر بن محمد عليهما السلام قال: أوحى الله تعالى إلى نبيه (فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم (2)) فقال: إلهي ما الصراط المستقيم؟ قال: ولاية علي بن أبي طالب، فعلي هو الصراط المستقيم (3).
10 - تفسير علي بن إبراهيم: جعفر بن أحمد، عن عبد الكريم بن عبد الرحيم، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله الله تعالى لنبيه: (ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا (4)) يعني عليا، وعلي هو النور، فقال:
(نهدي به من نشاء من عبادنا) يعني عليا، به هدى من هدى من خلقه. وقال الله لنبيه:
(وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم) يعني إنك لتأمر بولاية علي وتدعو إليها، وعلي هو الصراط المستقيم (صراط الله) يعني عليا (الذي له ما في السماوات وما في الأرض) يعني عليا إنه جعله خازنه على ما في السماوات وما في الأرض من شئ وائتمنه عليه (ألا إلى الله تصير الأمور (5).) بيان: على هذا التأويل لبطن الآية الكريمة يمكن أن يكون المراد بالكتاب أو الايمان أو بهما معا أمير المؤمنين عليه السلام فتستقيم النظم وإرجاع الضمير (6)، وقد أوردنا